مسيرة حاشدة في غزة تنديدًا بانتهاكات الاحتلال للأقصى
آخر تحديث GMT10:11:22
 العرب اليوم -

مسيرة حاشدة في غزة تنديدًا بانتهاكات الاحتلال للأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرة حاشدة في غزة تنديدًا بانتهاكات الاحتلال للأقصى

غزة – محمد حبيب

شارك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في مسيرة حاشدة، الثلاثاء، ضد انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة. وانطلقت المسيرة التي دعت لها حركة "حماس" من ميدان السرايا إلى مقر المجلس التشريعي وسط المدينة، ورفع المشاركون لافتات تدعو أهل القدس إلى التصدي لإجراءات الاحتلال التي تهدف إلى تقسيم الأقصى وتهويده لفرض وقائع جديدة بحق المدينة المقدسة. وردّدوا قسم القدس قائلين "نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، وألا نفرط وألا نتنازل عن شبر منهما، وألا نقبل اجتزاء جزء منهما، نقسم أن نعمل جاهدين لنصرتهما وأن نورث حب القدس والأقصى لأبنائنا وأحفادنا، والله على ما نقول شهيد". وأكدّ النائب مشير المصري في كلمته أنّ القدس لا تقبل القسمة ولا تجمع بين اليهود والفلسطينيين، "وستطرح كل غاصب عن القدس، وستمضي لتبين المعادلة التاريخية التي تؤكد أنها عربية فلسطينية إسلامية عائدة لأصحابها، وأن أحلام الصهاينة فيها لن تكون حقيقة". ولفت إلى أنّ ما يجري في القدس من انتهاكات يستوجب نفيرًا عامًا في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية كلها في الداخل والشتات، داعيًا إلى وحدة الموقف الفلسطيني القائم على قاعدة عدم التنازل عن الحقوق والثوابت والمستند لخيار المقاومة الكفيل بلجم الاحتلال. وطالب السلطة بوقف المفاوضات "العبثية والضارة بشعبنا، والتي أبى المفاوضون من خلالها إلا أن يسرقوا القضية ويبحثوا عن الرضا الصهيوني لتحقيق أهداف شخصية بعيدا عن القرار الوطني". وبيّن المصري أنّ المفاوضات شرعنت تهويد القدس وأعطت مظلة آمنة للمخطط الاستيطاني الكبير، مؤكدًا أنّه "لا تفويض ولا مظلة شعبية ولا دستورية سياسية للمفاوضات، وأي اتفاقات تنتقص من حقوق شعبنا لا تمثلنا". وذكر أنّ المرحلة تستوجب ثورة شعبية وانتفاضة حقيقية، "فالقدس دوما كانت وستبقى شرارة الانتفاضات وبوابة الثورات في وجه المحتلين"، داعيًا السلطة لرفع يدها الثقيلة عن المقاومة الكفيلة بالتصدي للاحتلال وانتهاكاته. وشدّد على أنّ الاحتلال يسابق الزمن لتهويد القدس عبر فرض معادلات جديدة وحقائق مزيفة ووقائع زائلة من خلال الاقتحامات الليلية المتكررة والحفريات المستمرة واعتقال النواب ورموز الشرعية الفلسطينية، في ظل الانشغالات العربية والمفاوضات العبثية. ودعا الأمة العربية والإسلامية لعدم الانشغال في قضاياها الداخلية عن قضية فلسطين المركزية ومحورها الجوهري قضية القدس والأقصى. واختتم "لن نسمح باستمرار هذا المخطط الصهيوني، فالقدس ستتحرر على أيدي كتائب القسام وقوى المقاومة، بمشاركة كل أحرار أمتنا عما قريب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة حاشدة في غزة تنديدًا بانتهاكات الاحتلال للأقصى مسيرة حاشدة في غزة تنديدًا بانتهاكات الاحتلال للأقصى



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab