رئيس وزراء بن علي يؤسس حزب الحركة الدستورية
آخر تحديث GMT06:21:21
 العرب اليوم -
حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتوضح تأخير تسليم أسماء المحتجزين لأسباب فنية الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول المحتجزة في قطاع غزة منذ 2014 الجيش الإسرائيلي يحذر من الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في جنوب القطاع نتنياهو يشترط على حماس تقديم أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مروان البرغوثي لن يتم الإفراج عنه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الحوثيون يحذرون من مغبة "أي عدوان" على اليمن خلال فترة وقف النار في غزة نتنياهو يؤكد حق إسرائيل في استئناف القتال مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة إصابة شخص بجروح خطرة في حادث طعن بتل أبيب و"تحييد" المشتبه فيه فيفا يوقع عقوبة الإيقاف على مسؤول باتحاد كرة القدم الفنزويلي الحوثيون يعلنون قصف مقر وزارة دفاع إسرائيل في يافا بصاروخ "ذو الفقار"
أخر الأخبار

رئيس وزراء "بن علي" يؤسس حزب "الحركة الدستورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء "بن علي" يؤسس حزب "الحركة الدستورية"

تونس ـ أزهار الجربوعي

  مكّنت الحكومة التونسية رئيس الوزراء الأسبق حامد القروي من التأشيرة القانونية لتأسيس حزب سياسي يحمل اسم "الحركة الدستورية".وأعلن حامد القروي، وهو من رؤساء الوزارء في عهد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، عن عزمه "جمع شتات العائلة الدستورية، داخل حزب سياسي واحد"، في إشارة إلى المنتمين للفكر "الدستوري"، الذي تعود جذوره  للحزب "الحر الدستوري" التونسي، الذي أسسه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، قبل استقلال تونس عن فرنسا، وورثه عنه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ليغير اسمه، بعد وصوله إلى  السلطة إلى "حزب التجمع الدستوري الديمقراطي"، الذي تم حله بموجب قرار قضائي عقب ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011. وقد طالب الوزير الأول السابق بـ"الكشف عن قائمة رموز النظام السابق الفاسدين، حتى لا يتواصل سجن المظلومين"، وأضاف أنّه "كان ينوي الدخول في حزب مع رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي، تحت مسمى الحزب الدستوري، قبل أن يعلن تأسيس حزبه الحركة الدستورية".وكان حامد القروي أحد أكثر المقربين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والرجل الثاني في الدولة، وقد شغل منصب رئيس الوزراء طيلة 10 أعوام، من 1989 إلى 1999، إلا أنه أكد، بعد ثورة 2011، التي أطاحت بنظام "بن علي"، أنه "لم يتورط في أي قضايا فساد، وأن عمله كان يقتصر على التنسيق الحكومي".وقد أثارت عودة رموز النظام السابق لتصدر المشهد السياسي في تونس، غضب شريحة واسعة من الرأي العام، الذي اتهم حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، وحلفاؤه (التكتل، والمؤتمر)، بالتخلي عن استحقاقات الثورة، في محاسبة رموز الفساد، الذين تورطوا مع النظام السابق، ونهبوا ثورات الشعب التونسي، مقابل التركيز على الصراع السياسي مع المعارضة بشأن السلطة، والمناصب، بغية توسيع نفوذ كل منهما، وبسط هيمنة جديدة على مفاصل الدولة، سيما وأن غالبية المنتسبين لنظام "بن علي" قد تمتعوا بالسراح من قبل القضاء التونسي، أو فروا خارج البلاد.ويعتبر مراقبون أن قرار حلّ حزب الرئيس المخلوع "التجمع الدستوري الديمقراطي"، عقب ثورة 14 يناير 2011، أكبر خطأ وقعت فيه الدولة، ذلك لأنه ساهم في انتشار رموز النظام السابق داخل أحزاب أخرى، فيما عمد بعضهم، لاسيما المسؤولون الكبار، إلى تأسيس أحزاب جديدة، أهمها حزب "نداء تونس"، الذي أسسه الباجي قائد السبسي، وهو وزير داخلية سابق، في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ورئيس مجلس النواب في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والذي أكد أن "حزبه يتبنى النهج البورقيبي"، داعيًا إلى "محاسبة قضائية عادلة، لكل من ثبت تورطه من رموز النظام السابق، بعيدًا عن المعاقبات الجماعية، ومنطق التشفي والانتقام". وقد بات حزب الباجي قائد السبسي، ثاني أكبر الأحزاب السياسية، الذي يتزعم "جبهة الإنقاذ" المعارضة، ويتصدر نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة، إلى جانب حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء بن علي يؤسس حزب الحركة الدستورية رئيس وزراء بن علي يؤسس حزب الحركة الدستورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab