غزة – محمد حبيب
استشهد مساء الثلاثاء، شابٌ فلسطينيٌّ برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما اصيب اخر وجرى اعتقاله من قبل الاحتلال.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال جثة فلسطيني من "بيارة الباشا" شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. جرى تحويله الى مستشفى كمال عدوان
وكانت المدفعية الاسرائيلية قد اطلقت ست قذائف ورشقات نارية كثيفة وسط تحرك للاليات العسكرية في المنطقة ذاتها، وفوانيس اضاءة ليلية في سماء المنطقة، قائلة أن مجموعة من الفلسطينيين رفضوا الانصياع لأوامر الجيش بالتوقف وجرى اطلاق النار عليهم، الامر الذي ادى الى استشهاد احدهم واصابة اخر وفرار آخرين.
وقالت القناة الاسرائيلية الثانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أحبط عملية فدائية بالقرب من حاجز معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.
ووفقاً لما جاء في القناة فإن جنود الاحتلال قد لاحظوا اثنين من المسلحين كانا يقتربان من السياج الحدودي مع قطاع غزة، الأمر الذي دفعهم إلى إطلاق النار باتجاههما، ما أدى إلى استشهاد أحدهما وتمكن الآخر من الفرار.
فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت قيام وحدة من لواء جولاني باستهداف، ، بيارة الباشا شرق بيت حانون شمال قطاع غزة بأربع قذائف مدفعية واعتقال فلسطيني بعد إصابتة وفرار آخر. وزعمت الصحيفة أن الشابين كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة في المنطقة.
وقالت مصادر اسرائيلية ان المجندات المسؤولات عن تشغيل نقاط المراقبة حول قطاع غزة لاحظن مساء اليوم حركة "مشبوهة" شمال قطاع غزة فإستدعين قوة تابعة للواء غولاني التي لاحظت وجود شخصين كما يبدو يحملان السلاح.
وأضافت المصادر الإسرائيلية ان القوة التابعة لقوات الاحتلال نفذت ما اسمته باجراءات توقيف المشتبه بهما وبعد عدم استجابة الشخصين ورفضهما الابتعاد ومواصلتهما التحرك في المنطقة التي تحظر فيها قوات الاحتلال الحركة التي تطلق عليها اسم "المنطقة الامنية الخاصة" فتحت نيران اسلحتها باتجاه الفلسطينيين.
أرسل تعليقك