التحقيق مع قياديَّيْن أمنيَّيْن تونسيَّيْن بتهمة الاتصال بجماعات مسلحة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

التحقيق مع قياديَّيْن أمنيَّيْن تونسيَّيْن بتهمة الاتصال بجماعات مسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيق مع قياديَّيْن أمنيَّيْن تونسيَّيْن بتهمة الاتصال بجماعات مسلحة

تونس ـ أزهار الجربوعي

استنطق قاضي التحقيق التونسي ضابطي أمن بعد أن أصدر بشأنهما بطاقتي إيداع في السجن بتهمة التورط والتنسيق مع مجموعات يُشتبه في كونها "إرهابية". وقرر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، مساء الخميس، الإفراج عن ضابط أمن برتبة نقيب، غثر اتهامه بالتورط مع مجموعات يُشتبه في كونها "إرهابية"، من بينها تنظيم "أنصار الشريعة" الجهادي المحظور. وأصدر قاضي التحقيق في المكتب الثالث في المحكمة الابتدائية في تونس بطاقتي إيداع في السجن ضد قياديين من الأمن التونسي، أحدهما ينتمي إلى جهاز الحرس الوطني، للتحقيق معهما في شأن اتهامهما بالضلوع في قضايا "إرهابية"، والاتصال بالمجموعات "المتطرفة"، المسلحة التي تحاربها الحكومة التونسية في جبل الشعانبي، منذ أواخر، كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وتأتي هذاه الاتهامات الموجهة لقيادات أمنية نتيجة لعملية التحقيق التي يجريها القضاء التونسي، بشأن ضلوع عدد من رجال الأمن في التنسيق مع الجماعات المسلحة، لتيسير مخططاتها، وإعانتها على إدخال الأسلحة، وتنفيذ هجماتها "الإرهابية". وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت، الأسبوع الماضي، إيقاف 4 من رجالها عن العمل، وإحالتهم على التحقيق بتهمة تسريب وثائق أمنية وإدارية، إثر الضجة التي أحدثها فريق الدفاع في قضية اغتيال المعارضَيْن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، الذي كشف عن وثائق في ملف القضية، أكّدت الداخلية أنها مزوّرة، فيما قرر حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم مقاضاة أحد المحامين، الذي اتهمه بالتواطؤ مع "الإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق مع قياديَّيْن أمنيَّيْن تونسيَّيْن بتهمة الاتصال بجماعات مسلحة التحقيق مع قياديَّيْن أمنيَّيْن تونسيَّيْن بتهمة الاتصال بجماعات مسلحة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab