لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا

طنجة - ياسين العماري

اعتصم العشرات من اللاجئين السورين، في مدينة سبتة، الواقعة شمال المغرب، أمس الإثنين، في ساحة الملوك، وسط المدينة، مطالبين بنقلهم إلى إسبانيا بدلًا من إقامتهم في المركز المؤقت لإيواء المهاجرين في المدينة. وحضر المفاوضات التي استمرت إلى وقت متأخر من الليل، كلٍّ من؛ مدير المركز المؤقت لإيواء المهاجرين في سبتة، كارلوس غيتارد، ورئيس غرفة المندوبية المحلية  للحكومة، فرانسيسكو فيردو، وعناصر من الشرطة المحلية، ومترجم لغوي. وتدخلت عناصر الشرطة ليخبروا المعتصمين بإمكانية بقائهم في الشارع للاحتجاج إلى الغد، لكن مصالح الشؤون الاجتماعية ستكون مضطرة لأخذ الأطفال القاصرين؛ لأن المكان غير مناسب لهم، خصوصًا مع درجات الحرارة المتدنية، وبسبب بقائهم دون طعام لمدة طويلة، وقدم الكثير من المحتجين وثائق تثبت أنهم سوريون، وتم إخبارهم بأن السلطات تنظر بالفعل في طلبات اللجوء التي تقدَّم بها البعض. وشدد ممثلي اللاجئين السوريين أثناء جلسة الحوار مع السلطات الإسبانية في سبتة، على "ضرورة التعامل معهم بالتساوي مع المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، والذين يتم ترحيلهم إلى إسبانيا بمجرد قضائهم بعض الوقت في سبتة في مركز الإيواء المؤقت". وأمام رفض مندوبية الحكومة، نقلهم إلى إسبانيا حتى الآن، يُصر اللاجئون السوريون على أن "يتم تجميعهم في مركز واحد، حيث طلبوا أن يوضعوا في مركز "خارال"؛ لضمان الخصوصية، وعدم وضعهم مع مهاجرين من جنسيات أخرى تختلف عنهم تجنبًا للمشاكل والصراعات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab