شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ
آخر تحديث GMT10:25:58
 العرب اليوم -

"شبِّيحة" الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شبِّيحة" الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ

دمشق ـ جورج الشامي

أفادت المعلومات الواردة من الحصن في حمص السورية بقيام ما يسمى قوات الدفاع الوطني التابعة لـ "الشبيحة" بحرق المسجد الكبير (مسجد صلاح الدين الأيوبي) في بلدة الحصن. وأكّد ناشطون في مرمريتا أن "شبيحة" ابن بلدتهم بشر اليازجي أحرقوا المسجد الواقع على المدخل الجنوبي لمدينة الحصن. وأشارت تنسيقية أحرار قلعة الحصن إلى قيام مجموعة من "شبيحة اليازجي" بحرق المسجد المذكور وإضرام النار داخله بعد إحراق العديد من العمارات السكنية عند منطقة مفرق الحصن بالقرب من المسجد بعد سرقة محتويات وأثاث الشقق التي تم تهجير الأهالي منها منذ أشهر عدة تحت وطأة هجمات قوات "الشبيحة"، وقصف حاجز القصر عند قرية عين العجوز الموالية للحكومة في وادي النصارى. وأظهرت صورة نشرتها تنسيقية أحرار قلعة الحصن تموضع حواجز ترابية لـ "الشبيحة" وهي تحيط بالمسجد المستهدف، مشيرة إلى أن هذا يدل على تورطهم بشكل كامل في جريمة حرق المسجد ويُذكر أن بشر اليازجي بات معروفاً في وادي النصارى كونه أكثر "شبيحة الحكومة" ولاءً، وهو الذي أدخل منطقة الحصن ووادي النصارى في ممارسات "التشبيح"، بدءًا من قيامه بتسليح مسيحيي الوادي وتمويلهم ليقيموا حواجز جنبًا إلى جنب مع قوات الأمن والجيش، وذلك لمنع وصول الغذاء والدواء للمصابين والجرحى في منطقة قلعة الحصن، ومحاولة زرع بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الوادي عمومًا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab