شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

"شبِّيحة" الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شبِّيحة" الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ

دمشق ـ جورج الشامي

أفادت المعلومات الواردة من الحصن في حمص السورية بقيام ما يسمى قوات الدفاع الوطني التابعة لـ "الشبيحة" بحرق المسجد الكبير (مسجد صلاح الدين الأيوبي) في بلدة الحصن. وأكّد ناشطون في مرمريتا أن "شبيحة" ابن بلدتهم بشر اليازجي أحرقوا المسجد الواقع على المدخل الجنوبي لمدينة الحصن. وأشارت تنسيقية أحرار قلعة الحصن إلى قيام مجموعة من "شبيحة اليازجي" بحرق المسجد المذكور وإضرام النار داخله بعد إحراق العديد من العمارات السكنية عند منطقة مفرق الحصن بالقرب من المسجد بعد سرقة محتويات وأثاث الشقق التي تم تهجير الأهالي منها منذ أشهر عدة تحت وطأة هجمات قوات "الشبيحة"، وقصف حاجز القصر عند قرية عين العجوز الموالية للحكومة في وادي النصارى. وأظهرت صورة نشرتها تنسيقية أحرار قلعة الحصن تموضع حواجز ترابية لـ "الشبيحة" وهي تحيط بالمسجد المستهدف، مشيرة إلى أن هذا يدل على تورطهم بشكل كامل في جريمة حرق المسجد ويُذكر أن بشر اليازجي بات معروفاً في وادي النصارى كونه أكثر "شبيحة الحكومة" ولاءً، وهو الذي أدخل منطقة الحصن ووادي النصارى في ممارسات "التشبيح"، بدءًا من قيامه بتسليح مسيحيي الوادي وتمويلهم ليقيموا حواجز جنبًا إلى جنب مع قوات الأمن والجيش، وذلك لمنع وصول الغذاء والدواء للمصابين والجرحى في منطقة قلعة الحصن، ومحاولة زرع بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الوادي عمومًا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab