حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن
آخر تحديث GMT13:45:00
 العرب اليوم -

حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن

نيويورك - العرب اليوم

شكل رفض السعودية شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن سابقة فاجأت عددا كبيرا من الدبلوماسيين في المجلس. وطرح عدد منهم فرضية تراجع المملكة عن قرارها الذي لم يبلغ إلى المجلس رسميا، فيما انتقدت روسيا القرار والتزمت أمريكا الصمت. وأعلن بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة , تعليقا على قرار السعودية أن الاستبدال المحتمل للسعودية في مجلس الأمن "قرار يعود إلى الدول الأعضاء" إلا أن الأمم المتحدة "لم تتلق بعد بلاغا رسميا بهذا الشأن". وقال سفير غواتيمالا غيرت روزنتال لدى دخوله مجلس الأمن "كان يتعين عليهم التفكير في الأمر قبل الانتخاب". وأوضح مساعد المندوب البريطاني الدائم بيتر ويلسون "ما زلنا نحاول أن نعرف ماذا يريدون (السعوديون) أن يقولوا". وأقر السفير الأسترالي غاري كوينلان "أنها مفاجأة كبيرة جدًّا"، فيما رفضت السفيرة الأمريكية سامنتا باور الإدلاء بأي تعليق. وعلق السفير الفرنسي جيرار ارو على القرار السعودي قائلا: "نحتاج إلى وقت لنقدر عواقب" القرار، وفي إشارة إلى الانتقادات الحادّة للمجلس من الرياض لعجزه عن إيجاد حل للأزمة السورية، قال "نعتقد أن السعودية قدمت على الأرجح مساهمة إيجابية جدا في مجلس الأمن لكننا نتفهم أيضا إحباطها". وأضاف "صحيح، إن المجلس كان عاجزا عن التحرك طوال أكثر من سنتين"، ومنذ بداية النزاع في سوريا، عرقلت روسيا والصين بصورة منهجية مشاريع غربية تنتقد حليفهما السوري، لكن ارو اعتبر أن "من المبكر جدّا القول" ما إذا كانت الرياض ستغير رأيها. وأكد السفير الباكستاني مسعود خان أنه "يجب أن نتصل بهم لنعرف لماذا اتخذوا هذا القرار". وأضاف "لا أعرف إذا كنا نستطيع إقناع السعودية بشغل مقعدها" في المجلس. ومن جهتها، اعتبرت تركيا (التي انتقدت قصور الأمم المتحدة حيال الأزمة السورية) دخول السعودية إلى مجلس الأمن الدولي يجعل المنظمة الدولية "تفقد من مصداقيتها"، ونقلت وكالة أنباء دوغان عن الرئيس التركي عبد الله غول قوله للصحافيين في إسطنبول: إن "الأمم المتحدة تفقد الكثير من مصداقيتها" معتبرا أنها تفشل في الرد بفعالية على الأزمات في العالم. وأضاف: "على حد علمي، إن قرار المملكة العربية السعودية يهدف إلى لفت نظر المجتمع الدولي إلى هذه الحالة... ينبغي احترام قرارها". وإذا تمسكت السعودية بقرارها، فيتعين على مجموعة " آسيا - المحيط الهادئ" في الجمعية العامة (التي تنتمي إليها السعودية) إيجاد مرشح جديد يفترض أن يوافق عليه أعضاء الجمعية بالتصويت. وأوضح مسعود خان أن على مجموعة آسيا- المحيط الهادئ "أن تجتمع لكن هذا الاجتماع لم يتقرر بعد". وانتقدت روسيا القرار "غير المسبوق" للرياض، معتبرة الحُجج التي قدمت في هذا الإطار في خضم الأزمة السورية "غريبة جدا". وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نستغرب هذا القرار غير المسبوق للسعودية"، مضيفة أن "حجج المملكة تثير الحيرة. إن المآخذ على مجلس الأمن في اطار الأزمة السورية تبدو غريبة جدا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات
 العرب اليوم - التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab