فتّح تصف خطاب هنية بأنّه لم يحمّل أيّ جديد
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

"فتّح" تصف خطاب هنية بأنّه لم يحمّل أيّ جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتّح" تصف خطاب هنية بأنّه لم يحمّل أيّ جديد

رام الله ـ العرب اليوم

اعتبرت حركة فتح، السبت، أنّ خطاب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، لم يحمل أي شيء جديد. وأكدّ المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف، في تصريح مساء السبت، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه "توقعنا من السيد هنية أنّ يتحدث بشكل واضح عن تراجع حركة حماس عن الانقلاب في قطاع غزة، وعن اعتذارها للشعب الفلسطيني عن المعاناة التي لحقت به خصوصًا في قطاع غزة وبالقضية الفلسطينية، نتيجة هذا الانقلاب الذي تسبب بهذا الانقسام الذي استمر لست سنوات". وأشار "توقعنا أيضًا من السيد هنية أنّ يعلن أيضًا عن احترام حركة حماس لإرادة شعبنا من خلال سحب (الفيتو) الحمساوي عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، ولكننا تفاجئنا أنّ أيّا من هذه القضايا الجوهرية والمهمة لم تأت في خطابه، بل على العكس هو وجه التهم لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، ولحركة فتح أنها من تتحمل مسؤولية تعطيل المصالحة وأنّها رضخت للضغوط الأميركية وأنّ هناك شرطًا أميركيًا إمّا المفاوضات أو المصالحة". وشدد على أن "هذا الشرط غير موجود إلا في خيال حركة حماس"، متهماً "حماس" أنّها وراء وقف لقاءات المصالحة "عندما رفضت تحديد موعد الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، وهو ما عطلته حركة حماس حيث طلبت أن تجري الانتخابات بعد فترة طويلة، وعندما وضعت شروطاً على تشكيل هذه الحكومة". ودعا هنية، خلال خطاب في غزة صباح السبت، إلى تطبيق المصالحة الوطنية استناداً للاتفاقات السابقة، وإنجازها في أسرع وقت ممكن ،وأكدّ أنّ حركة "حماس" لا تتدخل في الشأن المصري. كما أكدّ "لدينا اتفاقيات وأوراق وقعناها نستند إليها والتي اشتملت على الملفات الخمس الرئيسة، الحكومة، والمنظمة، والانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وهي اتفاقيات محترمة وجاهزين لبدء التطبيق فيها". وشدّد على ضرورة البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنّهاء الانقسام والتركيز على تشكيل حكومة وطنية، ومجلس وطني وتوفير الأجواء الداخلية، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل الحكومة وتفعيل الإطار القيادي المؤقت إلى حين انتخابات المجلس الوطني، واللجنة التنفيذية للمنظمة، و"إدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال ومقاومته". وأوضّح " نجدد موقفنا من المصالحة وإنّهاء الانقسام على أساس كل ما تم الاتفاق عليه، ونحن مع إنجازها في أسرع وقت ممكن"، مضيفاً "نحن مع أي مبادرة تنهي الانقسام وتوحد المؤسسات السياسية، لتكون لنا حكومة وتشريعي ورئاسة واحدة، وتعزز الخيار الديمقراطي والانتخابات في حياتنا السياسية وتوفر الحرية والعدالة والفرص المتكافئة للجميع وتصون النسيج الوطني بين قوى الشعب الفلسطيني وتصون قواه".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتّح تصف خطاب هنية بأنّه لم يحمّل أيّ جديد فتّح تصف خطاب هنية بأنّه لم يحمّل أيّ جديد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab