حماس تؤكِّد أن خطف الجنود الإسرائيليِّين من أولويَّات المقاومة
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

"حماس" تؤكِّد أن خطف الجنود الإسرائيليِّين من أولويَّات المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تؤكِّد أن خطف الجنود الإسرائيليِّين من أولويَّات المقاومة

غزة - محمد حبيب

أكد مسؤول ملف الأسرى في "حماس" وعضو مكتبها السياسي والأسير المحرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار" روحي مشتهى، أن حركته ستعمل جاهدة على تحرير باقي الأسرى في سجون الاحتلال بـ"القوة، كونها الخيار الوحيد". وأعلن مشتهى في تصريح صحافي، الأربعاء: "كما خرجنا بقوة المقاومة، سيُحرر الأسرى من سجون الاحتلال، ويرون النور قريبًا"، مشددًا على أن خيارات المقاومة مفتوحة؛ لإطلاق سراحهم. وذكر أن خطف الجنود الإسرائيليين واحدة من تلك الخيارات، معتبرًا إياها "واجبة" في ظل ازدياد أعداد المعتقلين.  وأوضح أن الأسرى يعوِّلون على جهود المقاومة وقوتها، في مقدمتها "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ "حماس". ونجحت "القسام" في الاحتفاظ بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ما يقرب من خمس سنوات، بعد أسره في عملية "الوهم المتبدد"، وأبرمت صفقة مع الاحتلال برعاية مصرية، خرج بموجبها 1050 أسيرًا فلسطينيًا. وعَّد مشتهي ما جرى في الضفة المحتلة من عمليات قنص ومحاولة خطف لجنود الاحتلال "دليلاً على أن الشعب الفلسطيني صاحب قضية يسعى إلى تحقيق أهدافه على الرغم من التسيق الأمني". ورأى أن عمليات الضفة الأخيرة مقدّمة حقيقية لإعادة البوصلة إلى نهج المقاومة، بعيدًا عن طريق المفاوضات "الفاشل"، على حد تعبيره. وجدّد مسؤول ملف الأسرى في "حماس" تأكيده بأن خطف جنود الاحتلال خيار إستراتيجي لدى حركته، مشددًا على أن قضية الأسرى على سلم أولوياتها. وقال: "الخيار العسكري  الذي تتبناه حماس كفيل بتمريغ أنف قادة الاحتلال في التراب، وأثبت نجاعته على مدار تاريخ طويل من المقاومة"، مشيرًا إلى أسر شاليط وإنجاز "وفاء الأحرار". وأوضح: "خطف الجنود عنوان أساسي وطموح لجميع فصائل المقاومة، وملف الأسرى ما زال في موقع المتقدم من أهداف حماس"، منوهًا إلى أن المعركة مع الاحتلال قائمة، "ومن حق الشعب الفلسطيني والمقاومة أن تتخذ كل الأسباب لتحرير الأسرى". وفي الوقت ذاته، رفض مشتهي استغلال قضية الأسرى كـ"ورقة رابحة" للسلطة في رام الله من أجل تبرير عودتها إلى المفاوضات. وتابع: "لا ينبغي أن تستغل ورقة الأسرى التي لها قيمة كبرى، في تمرير المفاوضات"، منوهًا إلى أن مسارات تحرير الأسرى "كثيرة، بعيدًا عن خيار المفاوضات". وخاطب مسؤول ملف الأسرى في حماس، السلطة بالضفة، قائلًا: "خذوا وقتكم فلن تحصلو على شيء". واستهجن تصريحات رئيسها محمود عباس بشأن التنسيق الأمني، عندما قال: "العالم كله شهد بأننا حققنا نسبة 100% في التنسيق الأمني مع إسرائيل". وعلّق مشتهى قائلًا: "أبو مازن يتباهي بالتنسيق الأمني الذي هو وصمة عار على جبين السلطة، وخدمة مجانية للاحتلال". وأعرب عن استيائه من تجاهل قيادة السلطة والسفارات الفلسطينية في الخارج لقضية الأسرى، معقبًا بالمثل المشهور: "لقد أسمعت لو ناديت حيًا.. ولكن لا حياة لمن تنادي". ومضى يقول: "لا نعوِّل كثيرًا على موقف السلطة وتحرّكها في هذا الشأن". داعيًا في الوقت ذاته إلى تكثيف الجهود لنصرة الأسرى داخل سجون الاحتلال، لا سيما المضربين منهم عن الطعام، وذوي الحاجات الخاصة والمرضى. وأوضح أن تعاظم التضامن الشعبي مع الأسرى حقق إنجازًا تاريخيًا للمعتقلين، ومكّنهم من انتزاع حقوقهم من المحتل "الذي يمارس في حقهم شتى أنواع العذاب". وناشد الأسير المحرر شعوب الأمة العربية والإسلامية بضرورة التحرك العاجل لإنهاء معاناة الأسرى داخل السجون، واستهجن "الصمت المطبق" الذي تنتهجه الأنظمة العربية تجاه قضية المعتقلين الفلسطينيين. وحُكم بالسجن مدى الحياة على الأسير المحرر روحي مشتهى، قبل أن يطلق سراحه ضمن صفقة وفاء الاحرار، في تشرين الأول/ أكتوبر العام 2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكِّد أن خطف الجنود الإسرائيليِّين من أولويَّات المقاومة حماس تؤكِّد أن خطف الجنود الإسرائيليِّين من أولويَّات المقاومة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab