دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا

طرابلس - مصطفى سالم

أيَّدت دار الإفتاء الليبيَّة بيانَ رابطة علماء ليبيا؛ الذي حرَّم الدَّعوة لنظام الحكم الفيدراليّ في ليبيا حاليًّا؛ بسبب ارتباطها بـ "قفل النَّفط"، وما ستؤدِّي إليه هذه الدعوة من تشرذم وانقسام وانحياز إلى الجهويَّة والقبليَّة بين الليبيِّين. وأكَّدت دار الإفتاء في بيان أصدرته، اليوم الاثنين، أن وحدة الوطن كانت ولا تزال على رأس أهداف ثورة السابع عشر من فبراير، مطالبة المؤتمر الوطنيّ العامّ والحكومة ألَّا يُفرِّطوا في وحدة الوطن الذي تزداد الأطماع في تقسيمه وإهدار طاقاته وثرواته وسلب خيراته. ودعا البيانُ الحكومةَ المؤقَّتة إلى أن تبادر إلى إجراء انتخاب البلديات وتشكيل المحافظات وصرف الميزانيات اللازمة لقطع العذر عمن يتحججون من دعاة الفيدرالية بالتهميش وبالمركزية للتأخير في صرف ميزانيات الحكم المحلي. وأشار البيان إلى أن تأخير صرف الميزانيات والمركزية مع عوامل أخرى تسبب في فساد إداريّ وماليّ غير مسبوق، وألحق ضررًا بجميع أقطار البلاد بما فيها العاصمة طرابلس، وكذلك بالمواطنين الفقراء والضعفاء وأصحاب الحاجات الذين هم الكثرة الغالبة من أبناء الوطن . وتعجَّبت دار الإفتاء من رصد ميزانية تقارب المائة مليار دينار ليبي على بلد لا يزيد سكانه على الخمسة ملايين نسمة، حسب آخر تعداد لمصلحة الإحصاء، ولا زالت جبال القمامة والنفايات مكدَّسة في مناطق وسط العاصمة طرابلس كأبوسليم والهضبة وعرادة وغيرها. وكانت رابطة علماء ليبيا قد حرمت الدعوة للحكم الفيدرالي في الظروف التي تمرّ بها ليبيا حاليًّا لارتباط الدعوة الواضح بقفل النفط حسب بيان الرابطة الذي صدر في اليومين الماضيين. وذكرت الرابطة في بيانها أن الحكم الفيدرالي لا تجوز الدعوة إليه ولا المشاركة فيه في الوقت الحاضر لما يؤدي إليه من مزيد التشرذم والانقسام وتقوية الانحياز إلى الجهوية والقبليّة في وقت حاجة البلد فيه إلى وحدة الصفّ وجمع الكلمة؛ أَمسّ وأوجب من أي وقت آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab