السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات
آخر تحديث GMT00:41:00
 العرب اليوم -

السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

حذَّرت السُّلطات السُّودانية من تنامي ظاهرة الإتجار بالمخدِّرات بشكل غير مسبوق، بعد توقيف الشرطة لمجموعات كانت تنوي إدخال كميَّات كبيرة من ولاية القضارف إلى الخرطوم، كما تم القبض على مجموعات  في شرق السُّودان، وفي ولاية نهرالنيل، منهم من وصفته بأخطر وأكبر تاجر مخدِّرات في السُّودان، ولقبه "القبر"، بحيث قال مدير الإدارة العامَّة لمكافحة المخدِّرات اللواء المكي محمد لصحيفة "المجهر" السُّودانية: كان أفلت من الشُّرطة عدَّة مرَّات. ووصف التُّوقيف بأنه "صيد ثمين وضربة قاضية لتجارة المخدِّرات في بلاده". قال وزير الدولة في وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي إبراهيم آدم: إن   عمليات الرصد والتقارير تبدو مزعجة. واتهم في تصريحات إلى "العرب اليوم"، بعض الأطراف بمحاربة بلاده واستخدام المخدرات سلاحا في ذلك. وأضاف أن "الحركات المسلحة متهمة بالتورط في الإتجار بالمخدرات ومحاولات ترويجها وتوزيعها". وأشار إلى أن "المخدرات  يسهل توزيعها وسط التجمعات، من بينها تجمعات الطلاب ومناطق التعدين الأهلي والبحث عن الذهب. وقال الوزير السوداني: إن واحدة من أسباب رواج الإتجار بالمخدرات  اتساع حدود بلاده وصعوبة السيطرة عليها، وكشف عن أهمية تكثيف  برامج التوعية بخطر المخدرات بحيث وقعت الوزارة على شراكات مع بعض الجهات والواجهات، لقيادة حملة للتوعية بخطر المخدرات، وتوقع أن تحقق شراكة وزارته مع الشبكة الطلابية نتائج جيدة، بالنظر إلى أن الشبكة ستكثف حملات للتوعية وسط قطاع الطلاب. وقال آدم: إن انتشار المخدرات لا يشكل خطرا على بلاده فقط، بل أصبح خطرا عالميا. ويقول الفريق الطيب عبد الرحمن مختار: إن المخدرات تمثل خطرا حقيقيا على المجتمع. وطالب في تصريح إلى "العرب اليوم" بـ "محاربتها بشدة"، مضيفا "لابد من الحسم والتوعية والمراقبة للحدود"، وأوضح أن "هناك مناطق مشهورة بزراعة المخدرات في السودان لابد من مراقبتها"، مشيرا إلى أن "الظروف الاقتصادية ربما كانت من أسباب انتشارها بحيث بات الإتجار فيها يحقق عائدات مالية كبيرة". وحذر مختار من أن "خطرها يلامس الجامعات، بحيث تحدثت تقارير عن ضبط بعض الطلاب  يقومون بالإتجار والتوزيع والتعاطي"، وأكد أن "حملات التوعية  والإرشاد تبقى ضرورية". وتقول أخصائية نفسية لـ "العرب اليوم": إن تاريخ استخدام المخدرات يعود إلى مئات السنين في الشرق الأوسط وفي السودان، وأضافت أنها "انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل لافت، بعد أن تنوعت المواد المخدرة  وكثرت، فما عادت المادة الخام هي المستخدمة، فالآن بدأت مواد مخدرة جديدة في الظهور، وهذه تأثيرها أقوى وانتشارها أوسع، لأنها تصنع بحجم صغير يسهل تهريبه وتداوله. وعبرت عن "أسفها لانتشارها وسط المراهقين والطلاب"، مضيفة أن "خطر المخدرات ومنها الحشيش   لا يفرق بين فقير وغني أو بين متعلم وجاهل"، وأشارت إلى أن "القانون والمجتمع يرفضان المخدرات، لذا كثير من المدمنين يتعاطونها سرا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab