دمشق - جورج الشامي
أبدى "الائتلاف الوطني السوري" المعارض استهجانه من موقف المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، الذي حاول الانقلاب على الاعتراف الدولي بالائتلاف، بصفته الممثل الشرعي للسوريين.
فيما اعتبر سفير ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية في باريس منذر ماخوس أن انعقاد مؤتمر جنيف بات مهمة مستحيلة، مشيراً إلى أن الأطراف الدولية تسعى لعقد مفاوضات بين المعارضة والحكومة بينما الشعب السوري يطالب بالتخلص من الحكومة بشكل كامل.
وأكَّدَ الائتلاف على لسان أمينه العام، بدر جاموس، أنه يستهجن "أن لا يلتزم الإبراهيمي، وهو مبعوث الجامعة العربية، بموقف الجامعة التي منحت مقعد سورية للائتلاف الوطني، والتي أكدت في اجتماعها الأخير أن الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري".
وأوضح جاموس: "حاول الإبراهيمي الانقلاب على الاعتراف بالائتلاف والمساواة بين معارضة مصنَّعة وبين ممثل حقيقي شرعي للشعب السوري".
وأعلن أمين عام الائتلاف أن المهمة المشتركة للأمم المتحدة والجامعة العربية كما يفهمها الشعب السوري هي تحقيق مطالبه المحقة، أو التزام الحيادية على أقل تقدير.
ورأى جاموس أن "الجهود الأخيرة للمبعوث الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي صبت في الحوار مع المعارضة المتصالحة مع الحكومة، والتي تشارك في حكومة الحلقي، والتي شهدت سورية خلال وجودها أسوأ تصعيد عسكري، واستخدام للسلاح الكيميائي، وانتهاج التجويع كوسيلة حرب".
وبين الاتئلاف أن تصريحات جاموس جاءت رداً على ما أدلى به الإبراهيمي خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الثلاثاء، انتقد فيه المعارضة السورية، قائلا إن "لديها مشاكل كثيرة، وإنها منقسمة وتعمل من أجل التوحد، وإنشاء وفد مقنع لتمثيلهم في مؤتمر جنيف الثاني".
أرسل تعليقك