مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ
آخر تحديث GMT23:36:11
 العرب اليوم -

مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ

رام الله - وليد ابوسرحان

أكَّدَ المستشار للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بسام أبو الشريف، اليوم السبت، بأن الأخير قُتل بسم الثاليوم وليس بالبولونيوم المشع. واستبعد ابو شريف أن يكون الشهيد عرفات قُتل بسم البولونيوم المشع، موكِّدًا على أن تحقيقًا اجراه فريق مختص أكَّد على أن عرفات قتل بسم الثاليوم وليس البولونيوم، وتم تسليم لجنة التحقيق النتائج الموثَّقة بهذا الخصوص وبشهادت خبير السموم الجنائية في المحاكم البريطانية. وأوضح لإذاعة "راية" المحلية "أن نتائج التحقيق التي تؤكِّد أن الشهيد عرفات لم يمت بسبب تقدم السن، أو المرض أو لأسباب طبيعية، وانه نتيجة مادة سامة ليس بالامر المفاجئ لي، فقد سبق وحذرت مسبقًا عبر رسائل مكتوبة وشفوية عن مخطط لاغتياله بالسم، ويجب عليه الانتباه لكل شي يدور حوله ". واتهم أبو شريف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز بأنه المسؤول الاول عن تخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال في حق الشهيد ياسر عرفات، وذلك لكونه كان يشغل منصب وزير الدفاع في تلك الفترة. ودعا أبو شريف الحكومة الفلسطينة إلى ضرورة الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية وتوجيه تهمة اغتيال عرفات لإسرائيل، موضحًا بأن لجان التحقيق والسلطة الفلسطينية لا تستطيع إجراء أي تحقيق مع أي إسرائيلي، وأن محكمة الجنايات هي وحدها من تستطيع ذلك. ولفَتَ إلى انه لا يستبعد أن يكون هناك شخص آخر تعاون مع إسرائيل لتنفيذ الجريمة، موضحًا بأن جميع المواد التي كان يتم إدخالها إلى المقاطعة أثناء الحصار كانت تخضع للتفتيش الإسرائيلي الدقيق قبل ادخالها. وتوصَّل علماء سويسريون، قبل أيام، إلى وجود بولونيوم مشع في رفات عرفات وسط تقديرات بأنه مات مقتولاً بهذا السم، وسارعت السلطة لاتهام إسرائيل، باغتيال "أبو عمار"، في المقابل اعتبرت عقيلة الراحل سها عرفات أن ذلك "جريمة حقيقية.. واغتيال سياسي. وغادر عرفات الذي كان يخضع لحصار إسرائيلي في مقر إقامته في رام الله، بعد شكواه من آلام في أمعائه قاصدًا مستشفى بيرسي دو كلامار قرب باريس، غير أن الأمور لم تسعفه بالبقاء على قيد الحياة، ليرحل في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004م بظروف غامضة منذ الوقت ذاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab