نواكشوط – محمد شينا
نظمت منسقية المعارضة الموريتانية، المقاطعة للانتخابات، مسيرات بالسيارات، جابت مختلف شوارع العاصمة نواكشوط، وانتهت، فجر السبت، بمهرجان خطابي في نواكشوط.
وكان رؤساء أحزاب المنسقية المقاطعة للانتخابات في مقدمة المسيرات، التي انطلقت من وسط المدينة، باتجاه باقي المقاطعات، حيث عبّروا عن ثقتهم بأن حملتهم ستحقق هدفها.
وأوضح قيادي معارض، تحدث إلى "العرب اليوم"، قبيل انطلاق المسيرات، "مسيراتنا هذه تدخل ضمن أنشطتنا التي سيتم تنفيذها تباعًا، بغية إفشال الانتخابات الأحادية، ولن نسمح بأن تمر هذه الانتخابات بهدوء".
وأضاف "وزّعنا حتى الآن عشرات المنشورات، وقمنا بحملات تعبئة عبر فرق ميدانية، وسنواصل جهودنا لشرح حقيقة هذه الانتخابات الهزلية، وتوعية الناس بضرورة مقاطعتها".
ويأتي تصعيد منسقية المعارضة في وقت تواصل فيه الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، والتي يزيد عددها عن ستين حزبًا، حملتها لكسب ثقة الناخبين في الاقتراع، المقرر في الـ23 من الشهر الجاري، لانتخاب المجالس البلدية والنواب في الجمعية الوطنية.
وتبيّن المعارضة الموريتانية أنها "أجبرت على مقاطعة الانتخابات، بفعل غياب التشاور، وإصرار نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز على تنظيم الانتخابات وفق أجندته الخاصة"، في حين اعتبرت الغالبية، والحكومة، أن مقاطعة المعارضة للانتخابات غير مبررة.
وفي السياق ذاته، نفى حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم وجود انشقاقات في صفوفه، معتبرًا أن ذلك مجرد دعاية رخيصة من المقاطعين.
أرسل تعليقك