معلومات عن عدنان المحمد ثاني انتحاريي تفجير السفارة الإيرانية
آخر تحديث GMT12:21:31
 العرب اليوم -

معلومات عن عدنان المحمد ثاني انتحاريي تفجير السفارة الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات عن عدنان المحمد ثاني انتحاريي تفجير السفارة الإيرانية

بيروت - رياض شومان

بعد  أن أصدر الجيش اللبناني قرابة الحادية عشرة مساء أمس السبت بياناً يؤكد فيه أن "نتيجة المتابعة تبين ان فحوصات الـ"دي أن أي" متطابقة مع أشلاء الفلسطيني عدنان موسى المحمد وهو ثاني منفذي تفجيري بئر حسن"، ذكر مصدر فلسطيني ان عدنان كان قليل التردد الى مخيم عين الحلوة، واغلب اقاربه يقيمون في البيسارية. وقد تبرأت العائلة من فعلة ابنها، كما استنكرت امه فاطمة كايد العمل الانتحاري المنسوب الى ابنها، مشيرة الى انه كان متدينا. واشارت العائلة الى ان ابنها لم يتصل بها منذ اختفائه. بعض جيران عدنان قالوا بدورهم انه كان شديد التديّن لكنهم لم يجمعوا انه كان يوحي بامكان اقدامه على عمل انتحاري، مشيرين الى ان منبع تشدده و"غسل الدماغ" الذي خضع له قد يكون جرى في سوريا حيث يرجح انه كان يقاتل في صفوف المعارضة المسلحة. وفي معلومات خاصة فإن الانتحاري عدنان عمل ميكانيكياً في كاراج يقع في مدخل صيدا الجنوبي، اما حال عائلته المادية فليست معدمة بل مقبولة، كما يشير العارفين. علاقة عدنان بجماعة الشيخ أحمد الأسير ليست واضحة تماماً بعد، ففي حين اشار عمه الى انه لم يكن موجوداً في لبنان خلال معارك عبرا، قال سكان في البيسارية ان الشاب كان من المؤيدين للاسير والناشطين في جماعته. وكان أمير سر المنظمات الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العرادات أعلن أمس تبرؤ منظمة التحرير من أي انتحاري يقوم بعملية ارهابية انتحارية ،مؤكداً ان الارهاب ليس له دين أو جنسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن عدنان المحمد ثاني انتحاريي تفجير السفارة الإيرانية معلومات عن عدنان المحمد ثاني انتحاريي تفجير السفارة الإيرانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab