اللاذقية ـ جعفر ديوب
أكّد ناشطون مدنيون في ريف محافظة اللاذقية أن انفجاراً عنيفاً سمع دويّه، مساء الجمعة، في غالبية قرى ريف اللاذقية، وأن مصدره هو مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تعرّضت قرى جبل الأكراد، مساء الجمعة لقصفٍ عنيف من طرف الجيش النظامي، استهدف الأبنية السكنية فيها، ومفارق الطرق الواصلة بين القرى، واستمرّ حتى صباح السبت.
وأوضحت المصادر أن صوت الانفجار سُمع في المناطق المحيطة، فيما شوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من القرداحة، وسط تداول إشاعات عن استهدافٍ إسرائيلي لمواقع عسكرية في المدينة.
ونقل شهود عيان من اللاذقية أن القوى الأمنية استنفرت، ليل الجمعة، بعد الانفجار فوراً، وأن حواجز نصبت على مداخل القرى، وأوتوستراد اللاذقية - طرطوس.
هذا، ولم يصدر عن السلطات السورية حتى الآن أي توضيحٍ رسمي يشرح سبب ومكان الانفجار.
ونفت المواقع الإلكترونية المقربة من السلطة السورية حدوث أي انفجار، واتهمت القنوات الإخبارية العربية، بينها "الجزيرة" و"العربية" و"سكاي نيوز عربية"، ببث أخبار كاذبة.
وفي سياق منفصل، أدت القذائف التي سقطت على منطقة سلمى إلى مقتل طفلة وإصابة أمها بجراح، إضافة إلى دمار عدد كبير من الممتلكات الخاصة.
وأكّد الناشط المدني حسام تركماني أن قوات النظام تعزّز من تواجدها في محيط جبلي الأكراد والتركمان، تأهباً لأية عمليةٍ عسكرية قد تقوم بها قوات المعارضة، وأية محاولةٍ من طرفها للتقدم على تخوم مدينة اللاذقية.
أرسل تعليقك