استعدادات إسرائيلية لحرب جديدة ضد حزب الله
آخر تحديث GMT21:23:56
 العرب اليوم -

استعدادات إسرائيلية لحرب جديدة ضد "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استعدادات إسرائيلية لحرب جديدة ضد "حزب الله"

القدس المحتلة ـ العرب اليوم

توقعت مصادر عسكرية اسرائيلية وقوع حرب جديدة مع "حزب الله" اللبناني، مشيرة الى أنها حدة الحرب المقبلة ستتجاوز كل ما شهدته الحروب السابقة من ضراوة، بما فيها حرب عام 2006. ولفتت المصادر ذاتها الى ان "الجانبين (حزب الله و الجيش الاسرائيلي) يحضران بهدوء، لكن بكثافة للمواجهة العسكرية المقبلة"، مؤكدة أن الحال الامنية السائدة حالياً على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، مضللة للغاية. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية الثلاثاء عن المصادر المذكورة، تأكيدها ان "الحزب أنهى استعدادات ضخمة في جنوب لبنان للمواجهة المقبلة، وبنى ما يمكن وصفه "بالتهديد التقليدي الأكثر جدية للأمن الاسرائيلي، بما يشمل عشرات الآلاف من الصواريخ الموجهة في المناطق المبنية وداخل منازل المدنيين، اضافة الى حفر الخنادق والأنفاق، ومنها ما هو مُعَدّ كمراكز سيطرة وتحكم". ونقلت الصحيفة عن مصدر بارز في قيادة القطاع الغربي في الجيش الاسرائيلي، "ان عناصر الحزب يركزون وجودهم واستعدادهم في القرى المدنية، لأنهم يدركون أن الجيش الاسرائيلي لن يهاجم هذه القرى من دون سبب، وهم يتنقلون فيها من دون زيهم العسكري، على شاكلة رعاة ومزارعين وصيادين". وأكدت مصادر رفيعة في قيادة المنطقة الشمالية للصحيفة ان "عناصر حزب الله اكتسبوا خبرة قتالية كبيرة نتيجة خوضهم مواجهات عسكرية ضد المتمردين في سوريا، الأمر الذي وفر لهم خبرات تشغيلية عملياتية قيّمة". واشارت إلى أنّه "بإمكان الحزب ان يستغل هذه الخبرات مستقبلاً في مواجهة اسرائيل، ولهذا السبب يتعامل الجيش جديّاً مع هذا التطور، ويدخله في حساباته واستعداداته". وتطرقت المصادر الى عمل قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، والتعاون القائم بينها وبين جيش الاحتلال، مشيرة الى ان الوحدات العسكرية الاسرائيلية المرابطة على الحدود، تنبه القوات الدولية إلى وجود عناصر غير مرغوب فيها، فتستجيب هذه القوات وتعمل على ابعادهم، الا انها في الوقت نفسه تمتنع عن دخول القرى حيث مركز ثقل انشطة حزب الله. ونوهت المصادر بالاجتماعات المنتظمة التي تعقد دورياً بين الجيش الاسرائيلي وقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، والتي من شأنها ان تُسهم في تعزيز التعاون والاستقرار على طول الحدود، الا انها اشارت في المقابل إلى ان "المشهد الجميل الموجود على الجبهة، يمكن ان يتغير في ثوانٍ معدودة، اذا كان هناك صاروخ او هجوم بقنبلة او عملية تسلل.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدادات إسرائيلية لحرب جديدة ضد حزب الله استعدادات إسرائيلية لحرب جديدة ضد حزب الله



GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab