الإئتلاف الوطني السّوري  يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات
آخر تحديث GMT21:48:30
 العرب اليوم -

"الإئتلاف" الوطني السّوري يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإئتلاف" الوطني السّوري  يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات

دمشق ـ جورج الشامي

إعتبر الائتلاف الوطني السّوري تصريحات بشّار الأسد بأنّ لديه "حلفاء ومقاتلين يعملون لصالحه داخل أجنحة المعارضة" اعتراف لا بُدّ للمنظمات الدوليّة من أخذه بعين الاعتبار، لأنه يبيّن المسؤول الحقيقي عن "انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة داخل "المناطق المحرّرة" وغيرها.  وأدلى الأسد بهذا الاعتراف عند لقائه بوفد من المحامين الأردنيّين الذي طالبهم بضرورة التدخّل العسكري للمملكة الأردنيّة لما وصفه "بتنظيف درعا من الإرهابيّين". فيما وصف النّاطق الرّسمي للائتلاف الوطني السّوري لؤي صافي تصريحات الأسد في وقت سابق بأنها "مساع غير مجدية تهدف لزعزعة الثّقة بين صفوف المقاتلين الذين مازالوا يحققون انتصارات متتالية على قوّاته وشبيحته داخل العديد من المدن السّورية"، ولكنه أردف "إنّ هذا الكلام يؤكّد لحدّ ما شكوكنا بوجود علاقة بين النّظام وبعض الوحدات المسلحة التي تقوم بممارسات تتعارض مع أهداف الثورة وتخدم نظام الأسد، والذي يسعى من خلالها إلى تبرير قتله للسوريين أمام المجتمع الدولي بحجة محاربة الإرهابيين". كما اعتبر طلب الأسد من الحكومة الأردنية لمساعدته في قتاله للسوريين داخل مدينة درعا المحاذية لحدودها بأنه "يعكس حالة ضعف قواته العسكرية وإنهيارها تدريجيا أمام ضربات الثوار"، وهذا ما أكده رئيس الائتلاف الوطني السوري في كلمة ألقاها أمام أصدقاء الشعب السوري في الأمم المتحدة بوقت سابق بأن "ظاهرة التطرف بعيدة عن خصائص الشعب السوري وأن بعض المجموعات المتطرفة نشأت بدعم وتخطيط من نظام بشار الأسد الذي أشرف على صناعة العديد منها وسلحها وجعلها تقوم بمهامه داخل المناطق التي خرج منها".  وأكد الائتلاف الوطني في نهاية بيانه "مواصلته السعي لملاحقة مرتكبي التجاوزات وتقديمهم للقضاء العادل"، مشيرا إلى "أن فصائل تعادي الثورة السورية وترتبط بالنظام ما تزال تعمل لصالحه وتتلقى دعماً منه، وتقوم بتنفيذ أعمال تخريبية داخل وخارج سورية مهددة بذلك أمن واستقرار وسلام المنطقة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإئتلاف الوطني السّوري  يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات الإئتلاف الوطني السّوري  يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات



GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab