وزير داخلية غزَّة يُطالب العالم بفك الحصار منعًا لكارثة إنسانية
آخر تحديث GMT20:45:28
 العرب اليوم -

وزير داخلية غزَّة يُطالب العالم بفك الحصار منعًا لكارثة إنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير داخلية غزَّة يُطالب العالم بفك الحصار منعًا لكارثة إنسانية

غزة ـ محمد حبيب

  طالب وزير الداخلية، في حكومة غزة، فتحي حماد، الدول العربية، والإسلامية، والعالم، والمنظمات الدولية؛ بـ"إنقاذ قطاع غزة المُحاصر، من كارثة إنسانية مُحقَّقة؛ نتيجة المنخفض الجوي الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية". وأضاف حماد، خلال مؤتمر صحافي، عقده أمام مقر جهاز الدفاع المدني، شمال مدينة غزة، أن "الحصار المفروض على قطاع غزة، أثَّر بشكل كبير على مرافق الحياة كافة في ظل المنخفض الجوي"، مشيرًا إلى أنه "تم تشكيل الكثير من لجان الطوارئ على مستوى البلديات والوزارات والدفاع المدني". وأوضح الوزير، أن "المعدات البسيطة المهترئة نحاول من خلالها أن نصل إلى الناس وننقذهم، وننقلهم إلى أماكن آمنة، بحيث لا يتعرضون للغرق، ومع ذلك هناك صعوبات كثيرة تقف حائلة أمامنا"، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بـ"فك الحصار المفروض على غزة، ودعم الشعب الفلسطيني في القطاع، على الصعد والمستويات كافة". وتابع، "مطلوب من الجميع لاسيما جيراننا، فك الحصار، ودعم شعبنا، من حيث إدخال المساعدات والدواء، وحل أزمة الكهرباء، وإنهاء معاناة آلاف الأسر"، محذرًا من أن "الوضع في القطاع مرشح لحدوث كوارث إنسانية". وناشد مدير عام الدفاع المدني، العميد يوسف الزهار، العالم بـ"أن يقفوا موقفًا حازمًا ومُشرِّفًا في هذا الموضع، حتى ينقذوا آلاف الأسر الفلسطينية المعرضة لما وصفها بـ"النكبة"، مُحذِّرًا من "مصيبة وكارثة إنسانية تواجه غزة، ولابد للجميع أن يقف وقفة إنسان حر، من أجل الدفاع عن كرامة المواطن الفلسطيني".      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير داخلية غزَّة يُطالب العالم بفك الحصار منعًا لكارثة إنسانية وزير داخلية غزَّة يُطالب العالم بفك الحصار منعًا لكارثة إنسانية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab