الرياض - العرب اليوم
أكد وكيل وزارة الخارجية السعودية الأمير تركي بن محمد، أن الإعتداء العراقي على الحدود السعودية الشهر الماضي "حدث مستنكر وغير مقبول بكل الأحوال وبأي مبرر"، مشدداً على أن المملكة "تدعو الحكومة العراقية إلى معاقبة مرتكبيه".
وأعلن في تصريح صحافي الخميس رداً على استدعاء وزارة الخارجية السفير العراقي والتعبير عن استياء الرياض مما شهدته الحدود: ان"الأمر طبيعي، ولا خلاف في ذلك، سواء استدعي السفير أو لا. الحدث مستنكر وغير مقبول بكل الأحوال وبأي مبرر، وبالتالي نأمل من الحكومة العراقية أن تتخذ الإجراءات اللازمة للكف عن هذه الأعمال التي لا تعزز العلاقات الأخوية، ولا تحمي أمن المنطقة، وهذه الإجراءات يجب أن تتم بمعاقبة المرتكبين".
وعن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وانتقاده للرياض قال: "نحن ندعو دائماً إلى وحدة الصف وأن تكون العلاقات أخوية مبنية على الاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فإذا التزم بهذه الجوانب نرحب بذلك، الحقيقة ليست مصافحة كما يتردد، إنما معالجة القضايا التي تشكل خطورة على أمن المنطقة والعالم العربي، والجهود يجب أن تتضافر في هذا الأمر وأن تكون هناك مصالحة".
من جهته، أوضح السفير العراقي لدى المملكة السعودية غانم الجميلي أن بلاده "لم تتوصل إلى أي جديد في قضية ما جرى على الحدود السعودية التي تعرضت الشهر الماضي لاعتداء من جماعات مجهولة في العراق".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، دعا في تصريحات صحافية الشهر الماضي المملكة إلى "فتح صفحة جديدة مع حكومته". وأكد أنه مستعد لزيارة الرياض لإنهاء الخلافات وتعزيز العلاقات بين البلدين.
أرسل تعليقك