بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، عن تفاصيل الحادث الذي أدى إلى مقتل قائد الفرقة السابعة، وعدد من الضباط المرافقين له في الأنبار، فيما عبّر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة نوري المالكي، السبت، عن ألمه لمقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي محمد الكروي، وعدد من الضباط والجنود، مشدّداً على أن تضرب القوات الأمنية بيد من حديد على رؤوس المجاميع المسلحة في البلاد. وأكّد المالكي، في بيان له، أنه "ببالغ الألم تلقيت نبأ استشهاد جندي العراق البطل قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي، وكوكبة من جنوده الشجعان، الذين دكوا حصون القتلة الإرهابيين، ولاحقوهم إلى جحورهم في كبد الصحراء". ودعا المالكي القوات المسلحة إلى "الضرب بيد من حديد على رؤوس الشرذمة الخبيثة وملاحقتهم في كل مكان حتى يتم القضاء عليهم وتطهير العراق من دنسهم". وفي سياق متصل، أوضح بيان وزارة الدفاع، أنه "نتيجة لورود معلومات بقيام تنظيم القاعدة الإرهابي بفتح معسكرات لتدريب عناصره الإرهابية على صنع العبوات والأحزمة الناسفة، وتفخيخ العجلات، تيسرت معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بأن عناصر التنظيم قد اجتمعت، بأعداد أكثر من ستين إرهابيًا، في منطقة وادي حوران، غرب محافظة الأنبار". وأضاف أنه "تمت مطابقة المعلومات من طرف طائرات استطلاع القوة الجوية، حيث استمكنت الأهداف بعد تصويرها بوضوح وقامت بتحديد مواقعها وقصفها من طرف قوة طيران الجيش". وتابع "نتيجة للحرص العالي والروح الوطنية وحب التضحية في سبيل الوطن وعدم إعطاء الفرصة للتنظيمات الإرهابية بالتسلل وترك المعسكر بعد قصفه، قامت قوة من قيادة الفرقة السابعة، بإمرة قائد الفرقة العميد الركن محمد الكروي، وعدد من الأمريين، بتنفيذ الواجب أعلاه". وبيّن أن "عبوة ناسفة انفجرت على القوة المطاردة، ما أدى إلى مقتل قائد الفرقة العميد الركن محمد الكروي، وعدد من مرافقيه، وجرح آخرين".
أرسل تعليقك