بغداد - العرب اليوم
يسود هدوء حذر يخرقه اطلاق نار متقطع معظم مدن محافظة الأنبار بالعراق،بعد اشتباكات عنيفة أمس. ونقل موقع (السومرية نيوز) اليوم الثلاثاء عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار إن "أغلب مدن محافظة الانبار تشهد منذ، صباح اليوم، هدوءا حذراً، وسط اطلاق نار متقطع بين الحين والآخر". وأضاف المصدر ، ان "الاتصالات عادت لطبيعتها في مدن الأنبار كافة" وقطعت القوات الأمنية صباح أمس، شبكة الاتصالات والانترنت في عموم مدن المحافظة، فيما سمع اطلاق نار كثيف قرب ساحات الاعتصام في الفلوجة والرمادي. يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (غرب بغداد)، تشهد منذ 21 كانون الأول /ديسمبر الحالي عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية. وترددت أنباء أمس الاثنين عن انسحاب قوة عسكرية من مدينة الرمادي بعد وقوع اصابات في صفوفها وتدمير عدد من آلياتها خلال الاشتباكات مع مسلحي العشائر، إلا أن زعيم مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس نفى ذلك فيما بعد، وأوضح أن الاشتباكات محصورة في شمالي الرمادي وأن الوضع تحت السيطرة. وأعلن اعضاء تحالف متحدون التي يتزعمه رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، امس الاثنين، استقالتة جماعية من البرلمان احتجاجاً على الاحداث في محافظة الانبار، فيما دعا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، إلى استقالة جماعية من الحكومة والبرلمان ومراجعة العملية السياسية على خلفية أحداث الانبار.
أرسل تعليقك