هدوء حذر يسود مدن محافظة الأنبار العراقية
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

هدوء حذر يسود مدن محافظة الأنبار العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء حذر يسود مدن محافظة الأنبار العراقية

بغداد - العرب اليوم

يسود هدوء حذر يخرقه اطلاق نار متقطع معظم مدن محافظة الأنبار بالعراق،بعد اشتباكات عنيفة أمس. ونقل موقع (السومرية نيوز) اليوم الثلاثاء عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار إن "أغلب مدن محافظة الانبار تشهد منذ، صباح اليوم، هدوءا حذراً، وسط اطلاق نار متقطع بين الحين والآخر". وأضاف المصدر ، ان "الاتصالات عادت لطبيعتها في مدن الأنبار كافة" وقطعت القوات الأمنية صباح أمس، شبكة الاتصالات والانترنت في عموم مدن المحافظة، فيما سمع اطلاق نار كثيف قرب ساحات الاعتصام في الفلوجة والرمادي. يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (غرب بغداد)، تشهد منذ 21 كانون الأول /ديسمبر الحالي عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية. وترددت أنباء أمس الاثنين عن انسحاب قوة عسكرية من مدينة الرمادي بعد وقوع اصابات في صفوفها وتدمير عدد من آلياتها خلال الاشتباكات مع مسلحي العشائر، إلا أن زعيم مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس نفى ذلك فيما بعد، وأوضح أن الاشتباكات محصورة في شمالي الرمادي وأن الوضع تحت السيطرة. وأعلن اعضاء تحالف متحدون التي يتزعمه رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، امس الاثنين، استقالتة جماعية من البرلمان احتجاجاً على الاحداث في محافظة الانبار، فيما دعا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، إلى استقالة جماعية من الحكومة والبرلمان ومراجعة العملية السياسية على خلفية أحداث الانبار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر يسود مدن محافظة الأنبار العراقية هدوء حذر يسود مدن محافظة الأنبار العراقية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab