المعارضة السّوريّة تعتبر داعش لغماً من الأسد والرّوس
آخر تحديث GMT18:20:58
 العرب اليوم -

المعارضة السّوريّة تعتبر داعش لغماً من الأسد والرّوس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السّوريّة تعتبر داعش لغماً من الأسد والرّوس

دمشق - جورج الشامي

دعا رئيس اللّجنة القانونيّة للائتلاف الوطني السّوري هيثم المالح الحكومة الرّوسيّة إلى أن تكفّ عن دعم الإرهاب في سورية بغية تحقيق مصالحها الاقتصاديّة والسّياسيّة.  وقال "الجميع يعلم أنّ الجماعات المتطرّفة فيها العديد من العناصر الرّوسيّة والإيرانيّة التي تعمل لصالح الحكومة، لتشويه الصورة الحقيقيّة للثورة السّوريّة، ومخطئ من يظنّ أنّ المجتمع الدولي يقف مع الشّعب وليس مع النّظام". كما اعتبر المالح أن محاسبة بشار الأسد يجب ألا تقتصر على قتل السّوريّين فحسب، بل على "صناعته للعديد من الخلايا المتطرّفة داخل المنطقة بغية التأثير على رأي الدول الغربية، ليجعلها ضمن خيارين إما الإرهاب الذي يتمثّل في المتطرّفين أو الإرهاب المتمثّل في بشار الأسد، في محاولة منه للتغطية على الثورة الشعبية الحقيقية التي خرجت لإسقاطه". وأكد المالح في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي أن داعش "لغم زرعه نظام الأسد في جسد الثورة، يحذر المجتمع الدولي من خلاله من الاقتراب أو التدخل في الثورة السورية"، وزاد " إن هذا التنظيم هو قشرة بلا مضمون، يتكنّى بالإسلام ويرتدي عباءته من أجل التأثير على الرأي العام".  ووصف المالح التنظيم بـ"البالون الحراري الذي يسعى نظام الأسد بواسطته إلى حرف الثورة السورية عن مبادئها التي خرجت من أجلها، والتي يعتبر إسقاط النظام ومحاسبته أحد أهم أهدافها"، وقال "بما أن داعش لغم زرعه الأسد فإن إسقاط الأسد يعني إسقاط لداعش، لكن إسقاط داعش لا يعني إسقاط الأسد، لذا يجب على الثورة ألا تنحرف عن هدفها الأساسي المتمثل بإسقاط النظام".  وزاد رئيس اللجنة القانونية في تصريحه "يجب علينا ألا ننسى أن نظام الأسد ذو صلة عضوية بالقاعدة وأنه هو من أشرف على نقل عناصرها من العراق إلى نهر البارد في لبنان، من أجل تحقيق أهداف سياسية معينة على حساب دماء المدنيين". وتساءل المالح في ختام كلامه "عن مدى احتمالية وجود تنسيق بين الحكومة وداعش فيما يتعلق بقتل الطبيب حسين سليمان، كخطوة تكتيكية للتعتيم الإعلامي على جريمة قوات الأسد بحق الطبيب البريطاني عباس خان". وأكد الائتلاف الوطني السوري في بيان له، أن علاقة تنظيم دولة العراق والشام مع نظام الأسد هي "علاقة عضوية، يحقق التنظيم من خلالها مآرب عصابة الأسد"، مشيراً  إلى "أن سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم؛ رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته، وأسباب نشوئه، والأهداف التي يسعى لتحقيقها، والأجندات التي يخدمها، مما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية". يذكر أن اشتداد الهجمة السياسية من جانب الائتلاف على ما يدعى بتنظيم داعش، أتى بعد قتله الطبيب حسين السليمان (أبو ريان)، الذي قضى 20 يوماً في معتقلاتهم وإخضاعه لـ "أقسى أنواع التعذيب بحقه". وقدم الائتلاف تعازيه لأسرة الشهيد متعهدا "بمحاسبة قادة التنظيم"، وداعيا "جميع المقاتلين الذين انضموا له "ظانين فيه تنظيماً يعمل لتحقيق أهداف الثورة"، إلى "الانسحاب منه فوراً، وإعلان البراءة من تصرفاته وأفعاله المخالفة لطبائع السوريين"، ولم يغفر البيان للمغفلين الذين يعملون تحت راية التنظيم معتبرا "أن الجهل بمشروع التنظيم وأجنداته لا يبرر لأحد البقاء في صفوفه، أو منح الولاء له".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السّوريّة تعتبر داعش لغماً من الأسد والرّوس المعارضة السّوريّة تعتبر داعش لغماً من الأسد والرّوس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab