نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل الانتحاريِّ إلى الشويفات
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل "الانتحاريِّ" إلى الشويفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل "الانتحاريِّ" إلى الشويفات

بيروت – جورج شاهين

كَشَفَت مراجع أمنية واسعة الاطلاع لـ "العرب اليوم" عن بعض المعطيات التي رافقت التحقيقات التي أفضى إليها التحقيق في تفجير "الشويفات الانتحاري"، الذي وقع مساء الإثنين الماضي، ولا سيما على مستوى الذين كانوا على علاقة مع حركة الانتحاري المجهول وتنقلاته قبل عملية التفجير، فكشفت عن أمور تناقضت مع ما تم تسويقه من معلومات تناولتها بعض وسائل الإعلام، التي راحت بعيدًا في الإشارة إلى معطيات لم يتناولها التحقيق بعد، حيث أوضحت التحقيقات عندما تقاطعت المعلومات بين إفادات سائق التاكسي وسائق الفان في جزء منها أن الانتحاري كان يقصد مستودعًا للغاز في بئر حسن في الضاحية الجنوبية، وقد يكون نوى إطلاق النار من رشاشه على أناس محتجزين وينتهي بتفجير نفسه في المستودع. وفي المعلومات التي حصلت عليها "العرب اليوم" أن سائق التاكسي الذي أقل الانتحاري إلى ساحة الشويفات ليس شيخًا ولا صلة له لا بالشيخ السلفي الفار من وجه العدالة أحمد الأسير ولا بأي مرجع سياسي أو ديني آخر، وهو وَفْقَ أوراقه الثبوتية يُدعَى عيسى غصن وهو يحمل بطاقة "هوية قيد الدرس"، وكان قد اشترك في حوار مع الانتحاري منذ أن استقل السيارة قرب افران شمسين في اتجاه الضاحية الجنوبية، وخصوصًا بعدما اكتشف انه يحمل رشاشا تحت سترته، وشاركه في الحديث راكبان آخران في سيارة التاكسي، وتوقفوا امام التطورات الأمنية، ومخاطر ما يجري على الساحة اللبنانية، وما يجري في سورية من إجرام وقتل وتدمير فاق كل التوقعات. وأكَّدَ غصن (سائق التاكسي) في التحقيق أنه لم يظهر الانتحاري بوضوح، وعما إذا كان مع الجكومة السورية أو ضدها، لكنه ظهر أنه خبير في الملف السوري، ويعرف حجم تدخل "حزب الله" في سورية، ويعرف دوره بشكل دقيق، وما قامت به وحداته في حق السوريين في بعض المناطق السورية. وأعلنت المصادر المعنية بالتحقيقات أن غصن بادر لدى وصوله الى منطقة الشويفات الى ابلاغ "الانتحاري" ان المنطقة التي انزله فيها هي آخر الطريق القريبة من الضاحية الجنوبية، وتمنى عليه النزول من السيارة لأن لديه تلامذة وعليه نقلهم الى منازلهم، ولا يمكنه التأخر في الوصول اليهم، ومن هناك تركه ليسمع بعد قليل بوقوع الانفجار الانتحاري. ودلَّت التحقيقات التي تبلَّغ بجزء منها "العرب اليوم" ان الانتحاري احتفظ بسلاحه لدى نزوله من سيارة التاكسي ولحظة ركوبه الفان، بدليل ان العينات التي تم جمعهما من حطام الفان المتفجر لحظت العثور على "مقبض لبيت النار" عائد لرشاش وعلى رصاصات "مفرقعة" وبقايا ممشط وقطع أخرى تعود لرشاش كلاشينكوف. وأوضحت التحقيقات عندما تقاطعت المعلومات بين إفادات سائق التاكسي وسائق الفان في جزء منها ان الانتحاري كان يقصد مستودعًا للغاز في بئر حسن في الضاحية الجنوبية وقد يكون نوى إطلاق النار من رشاشه على أناس محتجزين وينتهي بتفجير نفسه في المستودع.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل الانتحاريِّ إلى الشويفات نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل الانتحاريِّ إلى الشويفات



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab