حكومة غزة ترفض أي وجود لتنظيم القاعدة في القطاع
آخر تحديث GMT02:53:38
 العرب اليوم -

حكومة غزة ترفض أي وجود لتنظيم "القاعدة" في القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة غزة ترفض أي وجود لتنظيم "القاعدة" في القطاع

غزة ـ محمد حبيب

أكّد وكيل وزارة الخارجيّة في حكومة غزة المُقالة غازي حمد، أن تكرار التهديدات الإسرائيليّة أصبحت سياسة مدروسة، وأن الاحتلال يريد وضع غزة تحت العقاب الجماعيّ ويزيد مراحل الحصار، بالإضافة إلى الضربات العسكريّة الجويّة والاستمراريّة فيها، والتي تهدف إلى خلق حالة من الإرباك والضغط والفوضى على غزة. وأشار حمد، في تصريح صحافيّ، الأحد، إلى أن "هذه الأجواء يريد الاحتلال من خلالها ألا يترك فرصة لأهل قطاع غزة للراحة أو حتى التقاط الأنفاس، وبالتالي هناك سياسة عدوانيّة إسرائيليّة لا تتوقف تجاه قطاع غزة بسبّب وجود حكومة يمينيّة متطرّفة تؤمن بالقوة العسكريّة واستخدامها بصورة كبيرة، إلى جانب العقوبات الجماعيّة تجاه قطاع غزة"، مضيفًا "هذه السياسات أصبحت غير مجدية، وجرّبت لسنوات طويلة على قطاع غزة، ولم تصل إلى نتيجة وأثبتت فشلها، مع أنها تلحق أضرارًا جسديّة وماديّة هنا وهناك، ولكن عمومًا لم تصبح مؤثرة نتيجة القوة العسكريّة المُستخدمة ضد غزة". وعن معبر رفح الذي يفتح لأيام معدودة ثم يتم إغلاقه لفترة طويلة، قال حمد، "للأسف هذا الوضع مؤلم ومحزن للغاية، وقلت أكثر من مرة إن إغلاق معبر رفح غير مبرّر في أكثر من صعيد، في ظل الوضع الإنسانيّ المتأزم في قطاع غزة، سواء من خلال وجود مرضى وطلاب على الجانب الفلسطينيّ يريدون الخروج، وحتى إذا لم يكن هناك حالات مثل هذه، يجب ألا يغلق المعبر لأنه لا يُشكّل أي مساس بالأمن القوميّ المصريّ، وخلال العمل اليوميّ ثبت أن فتح المعبر لا يسبّب أية مشكلة على الأمن المصريّ، وهناك اتصالات مع القاهرة، ونحن لا نخشى أي انتقاد لمصر حتى ترد علينا، وليس بالضرورة أن يكون هناك معركة إعلامية بين (حماس) أو حكومة غزة ومصر حتى نعبر عن احتجاجنا تجاه إغلاق المعبر، وهناك تبادل للآراء مع مصر، ونحن لسنا معنيين بتصعيد الأمور، بالعكس نحن معنيّون بأن تكون الأمور هادئة وطبيعيّة حتى نحلّ الأمور كافة العالقة بالقنوات المعروفة". وبشأن ظهور جماعات أصوليّة في قطاع غزة تحمل فكر تنظيم "القاعدة" والتي خرجت أخيرًا بشريط فيديو مُسجّل تحت اسم "رجالات التوحيد في أكناف بيت المقدس"، أفاد وكيل وزارة خارجيّة غزة، "اعتقد أن هذا الكلام غير صحيح، هناك عمليات تشويه وتضخيم عن وجود جماعات لـ(القاعدة)، أو أخرى أصوليّة في قطاع غزة، ونحن لن نقبل أن يكون هناك جماعات للتنظيم في القطاع، لأن فكرنا وعقيدتنا ورؤيتنا الإسلامية تتناقض مع ما يطرحه، من تشويه للإسلام وصورته السمحة الحقيقية، ولا تُلبي طموحات شعبنا الفلسطينيّ، ودليل ذلك انظر إلى تجربة (القاعدة) في كل مكان هي غير ناجحة، وأدت إلى كثير من المواجهات والكثير من الدماء والأوضاع المأساوية التي لا تخدم الإسلام ولا المسلمين أبدًا في البلاد المجاورة". وعن جهود المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح" المتعثرة، قال حمد "هناك أجواء إيجابية وقائمة للمصالحة، وعوامل نجاح المصالحة قائمة، ولكنها تحتاج إلى قرار قويّ وجريء من طرفي التصالح، والمصالحة وصلت إلى درجة من النضوج، وأنا شخصيًّا اعتقد أنها باتت قريبة جدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة ترفض أي وجود لتنظيم القاعدة في القطاع حكومة غزة ترفض أي وجود لتنظيم القاعدة في القطاع



GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab