صحافي سوداني يوضح أنّ ثورات الربيع العربي كشفت عن هوية الجزيرة
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

صحافي سوداني يوضح أنّ ثورات الربيع العربي كشفت عن هوية الجزيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي سوداني يوضح أنّ ثورات الربيع العربي كشفت عن هوية الجزيرة

جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة ـ أكرم علي

نفت مصادر دبلوماسية سودانية ما تردد عن مطالبة بلاده قيادات جماعة الإخوان المتطرفة، المقيمين بالمغادرة، من بنات أفكار وسائل الإعلام. وقالت المصادر إنه لا توجد روابط سياسية أو تنظيمية بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم وبين تنظيم "الإخوان" في مصر ولا يوجد أي دعم لهم.

وكانت وسائل إعلام مصرية سودانية وعربية أكدت أن الخرطوم طالبت قيادات الإخوان بمغادرة البلاد خلال ساعات، وهو الخبر الذي تناولته جميع وسائل الإعلام، دون نفي رسمي من حكومة السودان، أو الإخوان حتى الآن. فيما قال الكاتب السوداني محمد برقاوي في صحيفة الركوبة إنه لم يعدّ في مقدور قناة الجزيرة الفضائية التي تنطلق من الدوحة أن تدعي بعد الان الحيادية التي تنكرها على غيرها من القنوات الأخرى !

وتابع "تكشفت من بعد ثورات الربيع العربي هويتها الإخوانية السافرة وهذا حق لا ينكره عليها أحد ..وهي التي كانت تخفيه خلف أقنعة المهنية بعد أن توفرت لها من الإمكانات ما بزت به أعرق وأكبر المرافق الإعلامية حتى في الغرب"، مشيرًا إلى اكتمال وضوح ملامح القناة القطرية الخالصة من الحياد بعد سقوط ما تبقى من ذلك اللثام تجلى خلال الأزمة الخليجية الأخيرة التي قسمت المنطقة في حالات استقطاب حادة، دفعت فيه الجزيرة بكل أدواتها القتالية لمصارعة إعلام الطرف الآخر، ولعل هذا تطور طبيعي كان لابد لها أن تتجه نحوه وإلا فقدت ترياق بقائها التمويلي وموقعها المكاني .

لكن ما يهمنا هنا هو منظورها المزدوج للمشهد السياسي والأمني في دولتي مصر والسودان في هذه الظروف التي نجمت عنها ضوائق معيشية خانقة دفعت بشعبنا إلى حافة الهاوية، فخرجت المسيرات السلمية الرافضة لذلك الوضع المزري، وقابلتها أجهزة الأمن بالعنف اللا مبرر و البطش السادي و الاعتقالات التي شملت قيادات لا تقل مكانة عن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في مص. وسخرت قناة الجزيرة أغلب نشراتها الخبرية وبرامجها التحليلية لتسليط الضوء على حالته التي لا تختلف كثيرًا من حيث الدوافع والظروف والملابسات الخاصة بحالات السادة إبراهيم الشيخ وعمر الدقير وسارة نقد الله و أمل هباني وكمال كرار وغيرهم من الذين يقبعون في معتقلات نظام الإنقاذ الحبيب والقريب لقلب الجزيرة .

وقال البرقاوي "نحن نعلم طبيعة الخصومة بين تلك القناة الإخوانية القطرية ونظام الحكم في مصر وإن كنا لا نبرئه من عدم العافية الديمقراطية والسير في طريق التمكين لدولة الرجل الواحد على حساب دولة الأمة التي تقر تداول السلطة على غير نهج سلطة العقلية العسكرية و الدولة العميقة التي تسللت من نوافذ الثورة الشعبية هناك الى ممرات الحكم من جديد، بعد أن استعجل الإخوان الوصول إلى التمكين عبر الديمقراطية التي اتاحت لهم تفويضًا شعبيًا لو أنهم وظفوه بالحكمة والشراكة الذكية مع القوى الوطنية الأخرى لما خرجوا بتلك الطريقة التي بددت أحلامهم وأحالتها إلى سراب يصعب صبه في مجرى العمل العلني على المدى القريب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي سوداني يوضح أنّ ثورات الربيع العربي كشفت عن هوية الجزيرة صحافي سوداني يوضح أنّ ثورات الربيع العربي كشفت عن هوية الجزيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab