عائلات مقدسية في الشيخ جراح تعيش هواجس التهجير مع اقتراب موعد الإخلاء القسري
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

عائلات مقدسية في الشيخ جراح تعيش هواجس التهجير مع اقتراب موعد الإخلاء القسري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلات مقدسية في الشيخ جراح تعيش هواجس التهجير مع اقتراب موعد الإخلاء القسري

عائلات مقدسية في الشيخ جراح
القدس - العرب اليوم

تواجه 28 عائلة فلسطينية في "الشيخ جراح"، خطر الإخلاء القسري من منازلها الذي يبدأ حسب مخطط الاحتلال في الثاني من أيار المقبل.
وتعتبر عمليات الإخلاء القسري الحالية ثاني تهجير قسري لتلك للعائلات، بعد تهجيرهم من منازلهم في البلدات والمدن والقرى الفلسطينية خلال النكبة الفلسطينية العام 1948، والإنكار المستمر لحقهم.
 تعيش عائلات فلسطينية حالة من الخوف والقلق الشديدين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مع اقتراب موعد إخلائهم وتهجيرهم قسريا من منازلهم في الثاني من أيار/ مايو المقبل، لصالح المستوطنين.
ويناشد أهالي الشيخ جراح وسائل الإعلام والشباب المقدسي بالتواجد على الأرض للدفاع عن الحي، ولجم المستوطنين.

وتصر تلك العائلات المقدسية على عدم ترك منازلها للمستوطنين مهما كلفها من ثمن، وأنها ستدافع عن أرض أجدادها وآبائها، الذين عاشوا فيها منذ العام 1956، لآخر لحظة، رغم كل التهديدات.
ويواجه أهالي الشيخ جراح منذ بداية سبعينيات القرن الماضي مخططا احتلاليا لتهجيرهم وبناء مستوطنة على أنقاض بيوتهم، بزعم أن الأرض التي بُنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنية كانت مؤجرة في السابق لعائلات يهودية.
وتواصل العائلات المهددة صمودها ومعركتها القانونية في سبيل مواجهة أوامر الإخلاء من منازلها وأراضيها التي تملكوها بناءً على اتفاق تم في عام 1965، ما بين الحكومة الأردنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

ورفضت المحكمة المركزية في القدس الاستئنافات التي تقدم فيها طاقم الدفاع عن عائلات الشيخ جراح.

ومنحت محاكم الاحتلال عائلات "الكرد، القاسم، الجاعوني، واسكافي"، التي يبلغ عددها سبع أسر وتضم 30 فردا منهم 10 أطفال مهلة للإخلاء حتى بداية أيار/ مايو المقبل، وعائلات "الداوودي، الدجاني، وحماد" حتى مطلع آب/ أغسطس، وعددها 7 أسر وتضم 25 فردا بينهم 8 أطفال.
ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرا قرارا بحق العائلات السبعة المذكورة، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.
ويدحض سكان الشيخ جراح ادعاءات جماعات استيطانية إنها "امتلكت الأرض التي أقيمت عليها المنازل الفلسطينية، ما قبل العام 1948".

وقال المقدسي صالح دياب أحد أصحاب المنازل المهددة، إن عائلات الحي تعيش قلقا شديدا ووضعا سيئا مع اقتراب انتهاء مهلة الإخلاء التي حددتها محكمة الاحتلال في الثاني من أيار/مايو المقبل، وتنتظر رد المحكمة بشأن القضية.
ويضيف "الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الحي تزايدت بشكل كبير، ووصلت وقاحة الاحتلال بزيارة وزير إسرائيلي بالأمس للحي للتضامن مع مستوطنين استولوا على أحد المنازل في المنطقة، فهم لا يريدون الاستيلاء فقط على 28 منزلًا، بل على القدس بأكملها".
ويشير إلى أن "قرار إخلائنا من منازلنا ظالم وتعسفي، هذه أرضنا منذ عشرات السنين، ووفقا لاتفاقية ما بين أونروا والحكومة الأردنية، لا نعترف بوجود أي ملكية للمستوطنين فيها".

قد يهمك ايضا:

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصي وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

عن القدس و«الشيخ جراح»، بمناسبة يوم الأرض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات مقدسية في الشيخ جراح تعيش هواجس التهجير مع اقتراب موعد الإخلاء القسري عائلات مقدسية في الشيخ جراح تعيش هواجس التهجير مع اقتراب موعد الإخلاء القسري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab