إسرائيل تستعرض جوياً فوق لبنان والتوتر يزيد التعطيل التربوي
آخر تحديث GMT09:33:04
 العرب اليوم -

إسرائيل تستعرض جوياً فوق لبنان والتوتر يزيد التعطيل التربوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستعرض جوياً فوق لبنان والتوتر يزيد التعطيل التربوي

من أثار القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان
بيروت - العرب اليوم

أدى التصعيد العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان وتحليق الطيران الحربي والاستطلاعي فوق قرى صور وبنت جبيل ومرجعيون وتنفيذه غارات وهميّة إلى زيادة الخوف بين صفوف المواطنين والاستمرار في التعطيل التربوي في المنطقة. فقد أصدر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، قراراً يقضي باستمرار إقفال المدارس الواقعة في المنطقة الحدودية، فيما تُرك القرار لمديري المؤسسات في محافظتي الجنوب والنبطية لجهة فتح المدارس أو إقفالها. يأتي ذلك في وقت لا تزال 3 مدارس في مدينة صور تعمل كمركز لإيواء النازحين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد «أن منظومة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت الليلة الماضية طائرة معادية تسللت من لبنان إلى إسرائيل، في منطقة إيفين مناحيم، في شمال إسرائيل»، مشيراً في بيان له إلى أنه «ضرب خلية تم تحديدها في منطقة مروحين في لبنان، وقصفت طائرات إسرائيلية عدداً من الأهداف العسكرية لـ(حزب الله) في مناطق اللبونة ومجدل زون وبنت جبيل في جنوب لبنان، كما وقعت انفجارات ثانوية داخل عدد من المجمعات، مما يدل على احتوائها على أسلحة»، بحسب البيان.

وأعلنت «المقاومة الإسلامية» في بيانات متفرقة، أن مقاتليها استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في جنوب المنارة بالأسلحة الصاروخية، وموقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، إضافة إلى نقطة تموضع لجنود في موقع المالكية «بالأسلحة المناسبة وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح»، فيما أعلن «حزب الله» في وقت لاحق عن استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط ‏موقع ميتات، وموقع المرجع، ومحيط موقع المطلة، وثكنة شوميرا وثكنة زرعيت، بصواريخ «بركان».

جاء ذلك بالتزامن مع استمرار القصف على جنوب لبنان، حيث نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على منطقة اللبونة - الناقورة، وعلى وادي حسن الواقعة ما بين طير حرفا ومجدل زون.

وفي مرجعيون، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنه بينما كان عمال الصيانة في الشركة المتعهدة لدى مؤسسة كهرباء لبنان ومتطوعون من بلدة حولا يعملون على صيانة كابلات الكهرباء التي انقطعت بفعل الغارات الإسرائيلية على البلدة، برفقة الجيش اللبناني، تعرضوا لقصف قريب جداً، من دون وقوع إصابات.

كذلك تعرضت تلة حمامص في سردا لقصف مدفعي إسرائيلي، استهدف أيضاً وسط بلدة الخيام، بالقنابل الفوسفورية، فيما تعرضت أطراف بلدتي عيترون ويارون صباحاً لقصف مدفعي متقطع.

ومساء، استُهدفت بلدة الهبارية بعدد من الصواريخ، وأطلقت مسيرة صاروخين على الأطراف الغربية لبلدة طير حرفا، كما طال القصف المدفعي منطقة الرحراح ما بين بلدتي شيحين ومجدل زون، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

إقفال المؤسسات التعليمية في المنطقة الحدودية

وعلى وقع هذا التصعيد، أعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية والخاصة، الواقعة في المنطقة الحدودية الجنوبية، وترك القرار لمديري هذه المؤسسات في سائر أنحاء محافظتي الجنوب والنبطية، لجهة فتح المدارس أو إقفالها، وذلك بحسب تطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المناطق المذكورة، بصورة لا تعرض التلامذة والمعلمين والأهالي للخطر، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع المناطق التربوية والمديريات العامة للتربية والتعليم المهني والتقني.

ويأتي قرار وزير التربية بعدما كانت معظم المدارس على الحدود الجنوبية قد أقفلت أبوابها بعد أيام على بدء العام الدراسي، وتوقفت عن الدراسة حضورياً، معتمدة نظام التدريس «أونلاين»، وهو ما قد ينسحب في الفترة المقبلة على مدارس أخرى في الجنوب، مع توسع رقعة استهداف القصف الإسرائيلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يقسم قطاع غزة إلى نصفين

 

الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان غزة الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه عبر الممر الإنساني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستعرض جوياً فوق لبنان والتوتر يزيد التعطيل التربوي إسرائيل تستعرض جوياً فوق لبنان والتوتر يزيد التعطيل التربوي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab