الرئيس الجزائري يدعو الحكومة إلى التضامن للحفاظ على سيادتها
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يدعو الحكومة إلى التضامن للحفاظ على سيادتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يدعو الحكومة إلى التضامن للحفاظ على سيادتها

عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

دعا رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، الأحد، الحكومة الجزائرية والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين إلى التضامن ورص الصفوف، بهدف الحفاظ على استقلال الجزائر ماليا وأيضا على سيادتها في المجال الاقتصادي. وقال الرئيس بوتفليقة، في رسالة بعث بها للشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بيوم المجاهد، "الجزائر أمام تحديات الساعة أن نستلهم المثال في التضامن والتجانس بين جميع فاعلي حكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين بغية تعبئة كل الطاقات وخلق مداخيل جديدة تكمل مداخيل النفط لكي نحافظ، على المدى البعيد، على استقلال الجزائر ماليا وعلى سيادتها في المجال الاقتصادي".  

وحملت رسالة القاضي الأول للبلاد نفس فحوى التعليمات الأخيرة، التي أصدرها قبيل إنهاءه مهام رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المجيد تبون، وتعيين رئيس الديوان الرئاسي أحمد أويحي خلفا له، وأمره بوقف التحرش ضد كبار رجال المال والأعمال في البلاد، وقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إنه "من واجب الحكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين، إعلاء المثال، بالتضامن والتجند ورص الصفوف لباقي شعبنا لكي تتمكن بلادنا من  تعبئة عزائم جميع أبنائها والاستثمار البناء في قدراتهم المختلفة ".

وشدد الرئيس بوتفليقة على ضرورة تحقيق الإجماع الوطني ورص الصف الداخلي، مضيفا بالقول إن "إجماع وتوحيد قوانا قد شكل المبتغى الجوهري للمسيرة السياسية التي كان لي الشرف أن أخوضها معكم طوال هذه السنين انطلاقا من الوئام المدني ومرورا بالمصالحة الوطنية".

وخاطب الشعب الجزائري قائلا "ملزمون اليوم بعدم تضييع أية ورقة كانت أو أية قدرة ممكنة للانتصار في معركة التنمية، في ظروف تتميز بضغوط خارجية عديدة وفي مقدمتها انهيار رهيب لأسعار النفط منذ 3 أعوام". وتأتي هذه الرسالة في وقت استدعى الوافد الجديد على مبنى قصر الدكتور سعدان أحمد أويحي الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين لاجتماع الأربعاء المقبل، ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه في جدول أعمال أويحي بعد تسلمه مهامه خلفا لعبد المجيد تبون الخميس.

وحسب المعطيات الراهنة وجه رئيس الوزراء الجزائري دعوة لكل شركاء العقد الاجتماعي والاقتصادي، في مقدمتهم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية على حداد.  

وسيسعى أحمد أويحي خلال هذا اللقاء إلى " تلطيف " الأجواء بين الحكومة السابقة ورجال الأعمال الجزائريين، بسبب "الحرب المفتوحة"، التي شنها عليهم عبد المجيد تبون، وعجلت في نهاية المطاف برحيله, كونه تحول إلى مصدر قلق كبير لجهات نافذة في أعلى هرم السلطة الجزائري خاصة بعد تمكن من كسب دعم وتأييد الرأي العام وج المعارضة إلى صفه وأعلنت لأول مرة دعمها لرجل محسوب على جناح السلطة.

وسيكون الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد على رأس الملفات التي ستطرح للنقاش وكذلك اجتماع الثلاثية " حكومة أرباب العمل الاتحاد العام لعمال الجزائر"، المرتقب عقده خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر / أيلول المقبل، حسب التاريخ الذي حددته الحكومة السابقة، ولا يعلم لحد الساعة إن كانت حكومة أويحي ستحافظ على نفس التاريخ، أو أنها ستقوم بإجراء تغييرات على المكان والزمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يدعو الحكومة إلى التضامن للحفاظ على سيادتها الرئيس الجزائري يدعو الحكومة إلى التضامن للحفاظ على سيادتها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab