الممثل الشخصي لرئيس تونس يثير الجدل بسبب صمته الإعلامي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الممثل الشخصي لرئيس تونس يثير الجدل بسبب صمته الإعلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الممثل الشخصي لرئيس تونس يثير الجدل بسبب صمته الإعلامي

الأزهر القروي الشابي
تونس- درصاف اللموشي

يشغل الأزهر القروي الشابي منصب الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، ويعتبر الأقل ظهورًا إعلاميًا من بين جميع أعضاء الطاقم الرئاسي سواءً المستشارين أو المحيطين بالسبسي، لا تصريحات تذكر للرجل ولا مواقف إلا ما ندر، منذ تعيينه في هذه الخطة في 2 شباط/فبراير 2015، أي أنه مضت ما يقارب 3 أعوام ولم يجري خلالها أي حوار أو حتى حديث مقتضب لصحيفة أو راديو أو تلفزة أوموقع في تونس أو خارجها، وعلى الرغم من مرور البلاد بالكثير من الأزمات الاقتصادية والسياسية وكثرة الاحتجاجات المطلبية وانقسام حركة نداء تونس وإشاعة مرض ووفاة رئيس الجمهورية فأنه لم يُعبّر عن موقفه من كل هذه القضايا.

واقتصر ظهور الأزهر القروي الشابي على مرات قليلة على عدد أصابع اليد بخاصة في المناسبات، وعادة ما تكون خلال زيارات السبسي إلى بعض المناطق أو أثناء الاحتفالات الوطنية أو احتفالات بعض السفارات بأعيادها الوطنية أو ذكرى العمليات المتطرفة كعملية تفجير حافلة الأمن الرئاسي، وفي مثل هذه المناسبات ووفق ما تنشره دائرة الإعلام برئاسة الجمهورية يكون حضوره بتكليف من السبسي، على غرار آخر ظهور له في منطقة رجيم معتوق في ولاية قبلي، الأحد 26 نوفمبر/ تشرين الأول في إطار مشروع تنمية الجهة حيث كان وفيًا لعادته وهي الصمت الإعلامي.

ويقع استحداث منصب الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية للمرة الأولى في تونس ليكون الأزهر أول من يتقلّده، فهو ليس بوزير لأنه لم يمر تعيينه بجلسة في مجلس نواب الشعب "البرلمان" ليحظى بثقة النواب، وتسميته كما هومُبيّن لا تعني بالضبط أنه مستشار، الجدل الحاصل بشأن هل أنه وزير أو مستشار جعل رئاسة الجمهورية تصدر بلاغًا تُشرح فيه أنه مستشار برتبة وزير وهو ممثل شخصي لرئيس الجمهورية الذي يكلفه بالمأموريات والملفات التي تقتضيها ضرورة العمل.

ودفعت الخطة الجديدة البعض إلى توجيه انتقادات مفادها أنه يتقاضى 10 ملايين من دون احتساب السيارة الخاصة والبنزين المحتسبة من ميزانية مؤسسة رئاسة الجمهورية من أجل مهمه غير دقيقة فقط أنابة رئيس الجمهورية، وقبل أن يكون الرجل التسعيني ممثلًا لرئيس الجمهورية حظى بثقة السبسي وأوكل له مهمات تبدو معقدة على غرار وزير للعدل في حكومة السبسي بعد الثورة في 2011.

وتعدّ وزارة العدل من الوزارات ذات الوزن الكبير نظرًا للملفات الثقيلة ولملفات الفساد الكثيرة داخل القطاع والتي استعملها بن علي كسلاح لتلفيق تهم وقضايا ضدّ معارضيه والزجّ بهم في السجون، وعند تأسيس حركة نداء تونس اختاره ضمن أعضاء المكتب السياسي للحزب كمكلف بالشؤون القانونية كونه محامي وحائز على ديبلوم المدرسة العليا للحقوق في تونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الممثل الشخصي لرئيس تونس يثير الجدل بسبب صمته الإعلامي الممثل الشخصي لرئيس تونس يثير الجدل بسبب صمته الإعلامي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab