غزة - العرب اليوم
أعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو "خمسة مقذوفات" أطلقت من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل، اليوم الأحد.
وقال الجيش في بيان مقتضب "إنه اعترض قذيفتين، ومن المرجح أن البقية سقطت في مناطق مفتوحة".
كما قالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء، إن طواقمها تتجه إلى المناطق التي وردت تقارير عن هجمات صاروخية نحوها.
وأطلقت صفارات الإنذار قرابة الساعة 16,30 (14,30 ت غ) في محيط مدينة سديروت المحاذية للقطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر.
وسبق أن أعلنت إسرائيل، السبت، أنها استهدفت بـ"مقذوفين" أطلقا من غزة وتم اعتراضهما قبل سقوطهما.
إلى ذلك، قال سكان إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات عسكرية منذ أسابيع في شمال غزة أمرت السكان المتبقين في بلدة بيت حانون بإخلائها اليوم الأحد، بسبب ما تقول إنه إطلاق مسلحين فلسطينيين صواريخ من المنطقة.
وأضاف السكان أن أوامر الإخلاء تسببت في موجة نزوح جديدة، لكن لم يتضح بعد عدد الأشخاص المتضررين جراء هذه الأوامر.
وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية المستمرة منذ ثلاثة أشهر تقريبا في شمال غزة تستهدف منع مسلحي حركة حماس من معاودة تنظيم صفوفهم. ويقول الجيش إن أوامر الإخلاء للمدنيين تستهدف إبعادهم عن الأذى.
لا مكان آمناً في غزة
في المقابل، يقول مسؤولون فلسطينيون وآخرون من الأمم المتحدة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وإن عمليات الإخلاء تؤدي إلى تردي الأوضاع الإنسانية للسكان.
وأُخلي جزء كبير من المنطقة المحيطة ببلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في الشمال من السكان ودُمّر، مما أثار تكهنات بأن إسرائيل تنوي إقامة منطقة عازلة مغلقة بعد انتهاء القتال في غزة.
وقال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 45300 فلسطيني، بالإضافة إلى نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير مساحات واسعة من القطاع.
واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنه مقاتلون من حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
قد يهمك أيضــــاً:
قصف إسرائيلي يودي بحياة 5 صحافيين في مخيم النصيرات بقطاع غزة
مفاوضات غزة مستمرة رغم التحديات ومحمد السنوار يظهر مواقف أكثر تشدداً من شقيقه الراحل يحيى
أرسل تعليقك