ترامب يتجاهل الغضب العربي ويعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ترامب يتجاهل الغضب العربي ويعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يتجاهل الغضب العربي ويعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - عادل سلامة

فاجأ الرئيس الأميركي ترامب العالم اليوم الأربعاء، بعد القرار المتعلق بالقدس ووضع أصابع كل القوى عل الزناد باتجاه تفجير ما تبقى من أوهام السلام، وخدعة الشرعية الدولية.
وراودت خطوة نقل السفارة الأميركية إلى القدس جميع الرؤساء الأميركيين السابقين وإن بدرجات متفاوتة، إلا أن دونالد ترامب الرئيس الـ45 تخطى سابقيه وفعلها، وتزايدت الوعود الأميركية الرئاسية بنقل السفارة إلى القدس، بشكل كبير منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، وبذلك تهيأ الحلم بالتمهيد لجعل القدس الكبرى عاصمة للدولة، بدءًا بريتشارد نيكسون  وصولا إلى  باراك أوباما، لم تتوقف الوعود بتحقيق “هذه الأمنية الكبرى”، إلا أن حسابات الخسارة والخشية من المجازفة بالمصالح الأميركية في المنطقة ، ناهيك عن التداعيات الخطيرة الأخرى المحتملة، كبحت الرؤساء الأميركيين المتعاقبين، إلى أن أطل ترامب، بشخصية استثنائية، ووضع إقليمي ودولي استثنائي، تميز بالخصوص بتغيرات كبرى غيرت وجه الشرق الأوسط، بشكل شبه كلي.

ويمكن تلخيص المحطات الرئيسة في طريق السفارة الأميركية لدى إسرائيل نحو القدس، والقول إنها بدأت  بإقرار الكنيست في 30 يوليو/تموز 1980 قانون القدس الذي ينص على أنها عاصمة إسرائيل بعد ضم القدس الشرقية قانونيا ودستوريا،  تلك الخطوة أددت حينها إلى نتائج عكسية، حيث نقلت عدة دول سفاراتها من القدس إلى تل أبيب، على الرغم من إقرارها بالسيادة الإسرائيلية على القسم الغربي من المدينة المقدسة.

أما أبرز خطوة عملية في هذا الطريق، فقد أرخت  في 19 يناير/كانون الثاني 1982، في آخر يوم من ولاية الرئيس الأميركي رونالد ريغان، وكان ذلك حين وقعت الولايات المتحدة مع إسرائيل على وثيقة خطيرة سميت “اتفاق إيجار وشراء الأرض”، وحصلت واشنطن بموجبها على قطعة أرض من أملاك الوقف الإسلامي والخواص  في القدس الغربية بهدف تشييد مبنى للسفارة الأميركية عليها.

وذهب الكونغرس عام 1990 بعيدا، بتبنيه للقرار رقم 106 والقاضي بنقل السفارة الأميركية  من تل أبيب إلى القدس، وفي عام 1995 صدر قانون ، يلزم الإدارة الأميركية  بنقل السفارة إلى القدس  بحلول عام 1999 أو في وقت آخر يناسب لهذه الخطوة، وأجاز هذا القانون للرؤساء الأميركيين تأجيل تنفيذ قرار نقل السفارة إلى القدس لمدة ستة شهر، كان آخرها بيد الرئيس دونالد ترامب في الأول من يوليو/تموز 2017، وفي عام 2002، وقع الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن قانونا، كان اقره مجلس الشيوخ ينص على أن القدس الموحدة، عاصمة لدولة إسرائيل.

ويبدو أن الكثير من الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن ترامب سيواصل استخدام مخرج التأجيل، ولن يحيد عن هذا التقليد، إذ أعرب رئيس مجلس حاخامات أوروبا بينحاس غولدشميدت العام الماضي عن شكوكه في إمكانية وفاء ترامب بتعهداته بشأن هذه القضية وقال بالخصوص :”كلما تعهد رؤساء الولايات المتحدة بنقل السفارة عرقلت وزارة الخارجية الأميركية الأمر”، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه سيكون  : “مندهشا للغاية في حال لن تفعل الخارجية ذلك من جديد”.

وهدأ السفير الإسرائيلي الأسبق في واشنطن زلمان شوفال من قلق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بشأن تعهدات ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، قائلا ”ليس على عريقات أن يقلق، فجميع مرشّحي الرئاسة وعدوا بنقل السفارة إلى القدس، وفيما بعد تراجعوا”، عريقات كان صرّح حينها  مشددا على أن السفارة الأميركية لن تنقل إلى القدس تحت أي ظرف ورأى أن ذلك سيلحق الدمار بمصالح الولايات المتحدة بالمنطقة وعلاقاتها مع الدول العربية والإسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يتجاهل الغضب العربي ويعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ترامب يتجاهل الغضب العربي ويعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab