بغداد – نجلاء الطائي
أكّد سياسيون سُنّة مشاركون في مؤتمر مثير للجدل عُقد في تركيا على مدى اليومين الماضيين على "وحدة وأمن واستقرار العراق ورفض أي صيغة أو محاولة لتقسيم العراق أرضًا وشعبًا".
وكشف بيان ختامي للمؤتمر صدر، الخميس ورد " العرب اليوم" نسخة منه، أن "شخصيات سياسية واجتماعية وفكرية عراقية بحثت أوضاع العراق في مرحلة ما بعد داعش، وتم في الاجتماعات التشاورية التي جرت في تركيا خلال اليومين الماضيين التأكيد على وحدة وأمن واستقرار العراق ورفض أي صيغة أو محاولة لتقسيم العراق أرضًا وشعبًا".
وتابع البيان أنه "جرى أيضًا خلال الاجتماع بحث مساعدة النازحين والمهجرين الذين تقطعت بهم السبل من أبناء المحافظات التي تحررت من داعش المتطرف والسعي لمؤازرة الملايين من الرجال والنساء والأطفال الذين يواجهون أصعب الظروف واتفقوا على دعوة المجتمع الدولي ومنظماته لتحمّل مسؤولياتهم وتقديم الدعم الفوري إلى النازحين في العراق".. كما تمت "مناقشة البحث عن المساعدة في تأهيل المحافظات المنكوبة وإعادة إعمارها لتشجيع عودة النازحين إلى ديارهم. وفي هذا الإطار تم دعوة الحكومة العراقية للمساهمة بفعالية في عودة النازحين"، وفق البيان.
وشدد المجتمعون من سياسيين وقادة مجتمع مدني وزعماء عشائر وأكاديميين على أن "اللقاءات التشاورية تجري في إطار الدستور العراقي وتهدف إلى دعم جهود إصلاح العملية السياسية في العراق ودعت إلى دعم السلم الأهلي من خلال خطة استراتيجية لتنمية وتوزيع الثروة بشكل عادل وتوفير فرص عمل للشباب".
وشارك سياسيون (سُنّة) بارزون في المؤتمر وعلى رأسهم أسامة النجيفي رئيس ائتلاف متحدون فضلًا عن جمال الكربولي رئيس كتلة الحل وأحمد المساري القيادي في تحالف اتحاد القوى.. وأثار المؤتمر انتقادات من قبل الأطراف السياسية الشيعية في العراق التي تنظر بريبة إلى دور تركيا في البلاد وتطالب أنقرة بإخراج قواتها من معسكر على مشارف الموصل.
أرسل تعليقك