دمشق - نور خوام
أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، الاثنين، استهداف طائرات أميركية لقيادي "بارز" من "جبهة فتح الشام" "جبهة النصرة سابقا" في سورية، حيث كشف ناشطون أن طائرات التحالف شنت غارة قرب قرية "الجميلية" في ريف جسر الشغور في إدلب، أسفرت عن مقتل القيادي "أبو فرج المصري" في "فتح الشام"، وجرح عنصرين.
وأوضح المسؤول في وزارة الدفاع لوكالة "رويترز"، أن "أميركا استهدفت قيادي بارز من تنظيم القاعدة في سورية، وما تزال تقييم نتائج العملية، وتتأكد من نجاحها"، ورغم خروج قائد "جبهة النصرة"، نهاية تموز الفائت، بتسجيل مرئي، وإعلانه فك ارتباطهم عن "تنظيم القاعدة"، إلا أن أميركا أكدت حينها، أن موقفها من "جبهة النصرة" لم يتغير، والقتيل هو أحمد سلامة مبروك الملقب”أبو الفرج المصري ”
وظهر أبو فرج المصري إلى جانب أبو محمد الجولاني زعيم “جبهة فتح الشام” لأول مرة في تسجيل مصور عند إعلان فك ارتباط “جبهة النصرة” عن تنظيم القاعدة، والذي ولد في 8 كانون الأول عام 1956 في قرية المتانيا احدى قرى مركز العياط في محافظة الجيزة في مصر، واعتقل أحمد سلامة بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات 1981، وحكم عليه بالسجن 7 أعوام في قضية “الجهاد الكبرى”، واعتزل بعد ذلك رفاقه في خلاف على قضية الإمارة، وسافر المصري عام 1988 إلى افغانستان والتقى بصديقه أيمن الظواهري وبدأ العمل معه في “جماعة الجهاد المصرية”.وكان ضمن من أفرج عنهم الى جانب مجموعة من القيادات “الجهادية” بعفو رئاسي في احداث مصر.
“وكان قد حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية “العائدون من ألبانيا” في وقت سابق قبل أن يساهم في تأسيس جماعة “أنصار بيت المقدس” بتوجيه من “الظواهري”، ليتوجه بعدها إلى سورية للانضمام إلى “جبهة النصرة"، وكان قد ظهر “أبو المصري” في إصدار بثه تنظيم “جبهة النصرة” هاجم فيه الخليج، واعتبر أن الديمقراطية لا تصلح في دول المنطقة، مضيفاً: “الديمقراطية التي أوصلت مرسي للحكم انقلب عليها الغرب الذي يروج ويتغنى به، وساعدوا في إسقاطه”، ويرجح ناشطون أن " ابو فرج المصري " كان الرجل الثاني في تنظيم جبهه النصرة و من المقربين جدا لقائد تنظيم القاعدة " أيمن الظواهري "
أرسل تعليقك