عمان_ العرب اليوم
بحث الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، مساء اليوم السبت، أن الملك عبد الله الثاني، أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس ماكرون، الحرص على توطيد العلاقات بين الأردن وفرنسا في المجالات كافة، خاصة في المجالات المرتبطة بالأمن الغذائي.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام.
في وقت سابق جدد الملك عبد الله الثاني التهنئة للرئيس ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، متمنيا له التوفيق في خدمة بلاده نحو المزيد من التقدم والازدهار.وفي سياق ذي صلة، قال محمود عباس (أبو مازن) الرئيس الفلسطيني، اليوم السبت، أن "الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء اليوم السبت، بأن تصريحات أبو مازن جاءت خلال اتصال هاتفي مع نظيره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث خلاله آخر المستجدات وتطورات الوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطينية.
وندد الرئيس الفلسطيني بالتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان، في "ظل مواصلة الأعمال أحادية الجانب، خاصة في مدينة القدس المحتلة، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات متطرفة من المستوطنين، وبأعداد كبيرة والتي تقوم بأداء الصلوات في باحاته".
وأوضح أبو مازن أن "المتطرفين الإسرائيليين يرفعون الأعلام الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى، وبحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث تقوم بالتوازي مع ذلك بمنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للستاتسكو التاريخي للمدينة".
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزام بلاده بدعم تحقيق السلام وبذل الجهود كافة بهدف وقف التصعيد القائم والانتقال إلى مبادرات تؤدي للوصول إلى الأفق السياسي المنشود.
وجدد ماكرون تقديم التعازي والإدانة في مقتل الصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة الجزيرة القطرية، شيرين أبو عاقلة، مقدما دعوة للرئيس محمود عباس لزيارة باريس، خلال الفترة المقبلة من أجل مواصلة بحث سبل تحقيق السلام وتعزيز العلاقات الثنائية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك