خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة
آخر تحديث GMT03:06:24
 العرب اليوم -

خزعبلات "داعش" ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خزعبلات "داعش" ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

تتجدد خزعبلات افتاء "داعش"، مع اقتراب شهر رمضان ، فبين التحريم تارة والزجر والنهي تارة أخرى، وجاءت فتوى تحريم موس الحلاقة وكريم الشعر والنهي عن أداء صلاة التراويح جماعة كونها بدعة في  آخر ما أصدره افتاء  "داعش" وتناقلته معرفات أتباعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

لا يجوز أن تخرج المرأة من بيتها وهي صائمة، وتمنع المحال التجارية من العمل في العشر الأواخر، وتحريم كريمات الشعر والتجميل، وجلد من يستعمل موس الحلاقة، ومنع النساء من الجلوس على الكرسي، ولا صيام لمن يكره "داعش"، كلها فتاوى صدرت من قياديي داعش وزعوها على كل المحافظات التي استحلوها.

وتكاثرت الخزعبلات بين الغباء والدموية البشعة، ونظمت على شكل فتاوى أضحكت الصغير بسذاجتها وأبكت الكبير بدمويتها فكونت شبابا شعثا غبرا، يحملون المظهر نفسه، وكأن قبح أفعالهم طغى على أشكالهم، فهم امتطوا صهوة العنف بكل أشكاله الحسية والعينية.

وتحدث المحلل النفسي الدكتور هاني الغامدي إلى إحدى الصحف أن فلسفة عناصر "داعش" في الحياة هي الزهد، فهم بهذه الأشكال يعتقدون أن الأصح هو ما يقومون بفعله وهذه ما جعل أشكالهم منتنة وقبيحة، مضيفًا أن إصرارهم على عدم ترتيب أشكالهم ليس لمرض نفسي أو لعلة يعانون منها ولكن لفلسفتهم التي يسيرون عليها في مجتمعهم، مشيرا إلى أن القتل يعتبر أمرا شهوانيا لديهم فهم يتعمدون ذلك ليس لأمر ديني ولكن للقتل نفسه.

وأكد المحلل النفسي خالد الغامدي أن فهمهم للحياة أنها فانية وليسوا بحاجة ترتيب أشكالهم أو العناية بمظهرهم الخارجي فهم يعتقدون أن النعيم والحياة الجميلة سيجدونها في الآخرة لذلك هم غير مهتمين بتاتا بالمظهر الخارجي وهذا ما تظهر عليه أشكالهم وفتاواهم الغريبة تأتي من جهل ومحاولة الخروج بشيء جديد نظير العامل النفسي الذي يحتم عليهم مخالفة الآخرين حتى لو كانوا يعلمون أنهم مخطئين، مضيفًا أن عدم استعمالهم موس الحلاقة أو كريمات الجسم أو نحوها يعد من القيم المهمة التي يسيرون عليها ومخالفتها تعتبر من كبائر الذنوب ومن الأمور التي تقلل من مكانة من يستخدمها منهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab