خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

خزعبلات "داعش" ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خزعبلات "داعش" ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

تتجدد خزعبلات افتاء "داعش"، مع اقتراب شهر رمضان ، فبين التحريم تارة والزجر والنهي تارة أخرى، وجاءت فتوى تحريم موس الحلاقة وكريم الشعر والنهي عن أداء صلاة التراويح جماعة كونها بدعة في  آخر ما أصدره افتاء  "داعش" وتناقلته معرفات أتباعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

لا يجوز أن تخرج المرأة من بيتها وهي صائمة، وتمنع المحال التجارية من العمل في العشر الأواخر، وتحريم كريمات الشعر والتجميل، وجلد من يستعمل موس الحلاقة، ومنع النساء من الجلوس على الكرسي، ولا صيام لمن يكره "داعش"، كلها فتاوى صدرت من قياديي داعش وزعوها على كل المحافظات التي استحلوها.

وتكاثرت الخزعبلات بين الغباء والدموية البشعة، ونظمت على شكل فتاوى أضحكت الصغير بسذاجتها وأبكت الكبير بدمويتها فكونت شبابا شعثا غبرا، يحملون المظهر نفسه، وكأن قبح أفعالهم طغى على أشكالهم، فهم امتطوا صهوة العنف بكل أشكاله الحسية والعينية.

وتحدث المحلل النفسي الدكتور هاني الغامدي إلى إحدى الصحف أن فلسفة عناصر "داعش" في الحياة هي الزهد، فهم بهذه الأشكال يعتقدون أن الأصح هو ما يقومون بفعله وهذه ما جعل أشكالهم منتنة وقبيحة، مضيفًا أن إصرارهم على عدم ترتيب أشكالهم ليس لمرض نفسي أو لعلة يعانون منها ولكن لفلسفتهم التي يسيرون عليها في مجتمعهم، مشيرا إلى أن القتل يعتبر أمرا شهوانيا لديهم فهم يتعمدون ذلك ليس لأمر ديني ولكن للقتل نفسه.

وأكد المحلل النفسي خالد الغامدي أن فهمهم للحياة أنها فانية وليسوا بحاجة ترتيب أشكالهم أو العناية بمظهرهم الخارجي فهم يعتقدون أن النعيم والحياة الجميلة سيجدونها في الآخرة لذلك هم غير مهتمين بتاتا بالمظهر الخارجي وهذا ما تظهر عليه أشكالهم وفتاواهم الغريبة تأتي من جهل ومحاولة الخروج بشيء جديد نظير العامل النفسي الذي يحتم عليهم مخالفة الآخرين حتى لو كانوا يعلمون أنهم مخطئين، مضيفًا أن عدم استعمالهم موس الحلاقة أو كريمات الجسم أو نحوها يعد من القيم المهمة التي يسيرون عليها ومخالفتها تعتبر من كبائر الذنوب ومن الأمور التي تقلل من مكانة من يستخدمها منهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab