حبيب الصيد يطالب البرلمان التونسي بتجديد الثقة في حكومته
آخر تحديث GMT11:02:34
 العرب اليوم -

حبيب الصيد يطالب البرلمان التونسي بتجديد الثقة في حكومته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حبيب الصيد يطالب البرلمان التونسي بتجديد الثقة في حكومته

رئيس الحكومة التونسية حبيب الصيد
تونس ـ كمال السليمي

طلب رئيس الحكومة التونسية حبيب الصيد الذي يتعرض لضغوط منذ أسابيع، رسميا الأربعاء 20 تموز/ يوليو الجاري من البرلمان عقد جلسة لتجديد الثقة بحكومته.

يأتي هذا التطور في وقت يدور فيه صراع في الكواليس حول كيفية رحيل الصيد منذ 2 حزيران/ يونيو الماضي، تاريخ عرض الرئيس الباجي قائد السبسي مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية إثر الانتقادات التي وجهت لحكومة الصيد التي اتهمت بعدم الفعالية. ورغم أن تونس نجحت في إتمام عملية الانتقال السياسي بعد ثورة 2011، فإن اقتصادها في أزمة وتعاني منذ 2015 من اعتداءات مسلحة دامية. وفي مقابلة بثت مساء الأربعاء الماضي على قناة "التاسعة" الخاصة أوضح الصيد أن قراره التوجه إلى البرلمان لضرورة "حل المسألة في أسرع وقت ممكن"، في ما لا تزال المحادثات حول حكومة الوحدة الوطنية قائمة منذ شهر ونصف الشهر. مشيرا للمرة الأولى علنا إلى "ضغوط"، وانتقد طريقة الإعلان عن مبادرة الرئيس وتوقيتها.

وأكد مصدر حكومي طلب عدم كشف هويته أن رئيس الحكومة قدم طلبا إلى مجلس نواب الشعب لعقد جلسة تصويت على الثقة. وأكد مصدر برلماني أن مكتب مجلس الشعب سيدرس الطلب ويتوقع أن تعقد الجلسة الأسبوع المقبل. ووفق الدستور التونسي إذا لم تجدد الثقة فإن الحكومة تعد مستقيلة ويكلف رئيس الجمهورية الشخصية الأقدر على تشكيل حكومة جديدة. وانتقد الصيد خلال المقابلة الطريقة التي أعلن فيها عن مبادرة الرئيس، إذ لم يتم وضعه في الصورة. مضيفا "كنا سنربح الكثير من الوقت لو تم التشاور فيها من قبل (...)، لنطبقها فور إعلانها كيلا نستغرق شهرا ونصف الشهر لتحضير برنامج" لهذه الحكومة. ومع تأكيد أنه ليس ضد حكومة وحدة "بالمبدأ"، اعتبر الصيد أن "التوقيت لم يكن مناسبا" خصوصا بسبب "الأخطار الإرهابية" المحدقة.

في المقابل أكد رئيس الحكومة أن السبسي لم يطلب منه شخصيا الاستقالة "أبدا"، لكنه تطرق للمرة الأولى علناً إلى "ضغوط" تمارس عبر "أطراف" لم يسمهم. وقال "أنا لن استقيل. لست الجندي الذي يهرب من الميدان، هذا يسمى هاربا". متابعا "وهذا رغم التدخلات والناس. أحدهم قال لي استقل، وسنخرجك من الباب الكبير، وآخر قال لي إن لم تستقل، فسنذلك". وعزا مقربون من الصيد هذه الضغوط إلى القيادي في حزب "نداء تونس" ونجل الرئيس حافظ قائد السبسي. ووقعت أهم الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية التونسية، في غياب الصيد، الأسبوع الماضي وثيقة "اتفاق قرطاج" في القصر الرئاسي لتفتح الباب أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الاتفاق على برنامجها، ورسمت هذه الوثيقة التي وقعها إضافة إلى الأحزاب الأساسية الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) ومنظمة أصحاب العمل، صورة قاتمة عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي والأمني للبلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبيب الصيد يطالب البرلمان التونسي بتجديد الثقة في حكومته حبيب الصيد يطالب البرلمان التونسي بتجديد الثقة في حكومته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab