أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس

أردوغان يلتقي ترامب
أنقرة - العرب اليوم

رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن العلاقات الأمريكية التركية في أدنى مستوياتها خلال السنوات الأربعين الماضية، حيث وصلت إلى أزمة جديدة بعد قرار أنقرة بغزو الأجزاء التي يسيطر عليها الأكراد من سوريا الشهر الماضي، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن.

كما اندلعت أزمة جديدة بين البلدين بعد أن حاولت تركيا ترحيل مواطن أمريكي يُعتقد أنه عضو في تنظيم داعش الإرهابي إلى اليونان، حيث تركته في أرض محظورة قانونيًا بين البلدين.

وبالعودة إلى الوراء قليلا، انتهت الزيارة الرسمية التي قام بها أردوغان في عام 2017 إلى البيت الأبيض بحالة سيئة بعد أن التقطت لقطات أردوغان ينظر بهدوء بينما هاجم أعضاء من قوات الأمن الخاصة به متظاهرين غير مسلحين خارج مقر إقامة السفير التركي، وتسببوا في دخول 11 شخصا إلى المستشفى.

ويعتقد الكثيرون أن العلاقة بين ترامب وأردوغان، هي السبب الوحيد وراء عدم انهيار العلاقات الأمريكية التركية تماما، حيث اتضح أن ترامب اقرب إلى أردوغان حول سوريا من الكثير من إدارته.

من جانبها، وصفت أنقرة لقاء ترامب وأردوغان بالحاسم، من أجل تحديد مستقبل العلاقات بين البلدين.

ورصدت الصحيفة البريطانية أهم القضايا العالقة بين الدولتين وهي:

سوريا
يعد أهم أهداف ترامب خلال اللقاء هو جعل تركيا توافق على وقف دائم لإطلاق النار في سوريا، حيث تسبب الهجوم التركي الأخير على شمال سوريا، في غضب من جانب الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

فيما يسعى أردوغان لإقناع ترامب بقطع علاقات الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية، وترك شمال شرق سوريا إلى تركيا وروسيا.

ظن أردوغان أنه فاز بالحجة في مكالمة هاتفية سيئة السمعة في 6 أكتوبر عندما بدا أن الرئيس الأمريكي يعطي الضوء الأخضر للتوغل التركي في شمال سوريا. ومنذ ذلك الحين، تراجعت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية، مما أقنع ترامب بترك قوة متبقية في شرق سوريا، من خلال المهمة المفترضة المتمثلة في "تأمين النفط"، ولكن المقصود منها أيضًا الحفاظ على شراكة قوات سوريا الديمقراطية.

وتوقعت الصحيفة محاولة أردوغان دق إسفين بين ترامب ومسئوليه المتواجدين في سوريا، إلا أنها توقعت فشل هذا الأمر، حيث يستعد الكونجرس لفرض عقوبات على تركيا بسبب التوسع في التوغل بسوريا.

حقوق الإنسان

كما تعد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من تركيا في شمال شرق سوريا قضية كبيرة بالنسبة للإدارة الأمريكية.

وكشف مسئولون كبار في الإدارة أن القضية ستثار مع أردوغان، حيث ألقت أنقرة باللوم على الميليشيات السورية في الانتهاكات، لكن مسئولًا أمريكيًا رفيع المستوى قال: "فيما يتعلق بنا، فإن محاورنا بشأن هذه الأمور هو تركيا لأن تركيا تدعم هؤلاء الأشخاص، وقد اتخذت تركيا مبادرة عبور الحدود السورية".

روسيا والتعاون العسكري

مضت أنقرة قدما في عمليات التسليم الأولى لنظام الدفاع الصاروخي الروسي "اس 400"، وهي خطوة غير مسبوقة من قبل حليف الناتو، حيث تقول تركيا إنها اضطرت لشراء الأسلحة الروسية في عام 2017 بعد أن رفضت الولايات المتحدة تزويد نظام الدفاع الصاروخي باتريوت البديل.

وقال مسئول رفيع في الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء: "هذه واحدة من تلك المشاكل الصعبة للغاية التي سيحاول الرئيس معالجتها وجهًا لوجه منظومة اس 400".

على الرغم من التهديد بفرض عقوبات على تركيا، والتي يمكن أن تضعف اقتصاد تركيا الهش بالفعل، فإن أنقرة - التي تقيم علاقات أوثق مع روسيا - رفضت حتى الآن الرضوخ لضغوط واشنطن، واصفة إياها بأنها مسألة سيادة وطنية.

بنك خلق

اتهم بنك خلق، أحد أكبر البنوك المملوكة للدولة في تركيا، الشهر الماضي بانتهاك العقوبات الأمريكية ضد إيران بسبب تحويل ما يقرب من 20 مليار دولار من الذهب والتمويل من خلال شبكة معقدة من شركات شل ومعاملات مزيفة شارك فيها مسؤولون أتراك كبار، اكتشفت في عام 2013.

قوبلت لائحة الاتهام بالغضب الشديد في جميع أنحاء تركيا، وساعدت في توتر العلاقات بين حلفاء الناتو إلى نقطة الانهيار الحالية.

وصف أردوغان التهم بأنها "خطوة قبيحة غير قانونية" تهدف إلى معاقبة تركيا بسبب عمليتها الأخيرة في سوريا.

جولن

شعرت تركيا بالإحباط منذ فترة طويلة بسبب رفض الولايات المتحدة تسليم رجل الدين فتح الله جولن، الذي تزعم أنقرة أنه مسئول عن محاولة انقلاب فاشلة ضد أردوغان في عام 2016، لكنها لم تقدم أدلة كافية لإقناع المحاكم الأمريكية.

في الوقت الذي ظلت فيه واشنطن هادئة إلى حد كبير في مواجهة التدابير الاستبدادية المتزايدة التي تم سنها في تركيا ضد المعارضة السياسية وحرية التعبير، فقد اكتشفت في أعقاب اعتقال ومحاكمة الموظفين القنصليين الأمريكيين الأتراك الذين اتهموا بالتجسس وروابط مع جولن.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم "داعش" بعد ورقة اللاجئين

الفيفا يوافق على تعيين الفرنسي أرسين فينجر رئيسا لمنظومة تطوير الكرة في العالم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab