أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس

أردوغان يلتقي ترامب
أنقرة - العرب اليوم

رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن العلاقات الأمريكية التركية في أدنى مستوياتها خلال السنوات الأربعين الماضية، حيث وصلت إلى أزمة جديدة بعد قرار أنقرة بغزو الأجزاء التي يسيطر عليها الأكراد من سوريا الشهر الماضي، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن.

كما اندلعت أزمة جديدة بين البلدين بعد أن حاولت تركيا ترحيل مواطن أمريكي يُعتقد أنه عضو في تنظيم داعش الإرهابي إلى اليونان، حيث تركته في أرض محظورة قانونيًا بين البلدين.

وبالعودة إلى الوراء قليلا، انتهت الزيارة الرسمية التي قام بها أردوغان في عام 2017 إلى البيت الأبيض بحالة سيئة بعد أن التقطت لقطات أردوغان ينظر بهدوء بينما هاجم أعضاء من قوات الأمن الخاصة به متظاهرين غير مسلحين خارج مقر إقامة السفير التركي، وتسببوا في دخول 11 شخصا إلى المستشفى.

ويعتقد الكثيرون أن العلاقة بين ترامب وأردوغان، هي السبب الوحيد وراء عدم انهيار العلاقات الأمريكية التركية تماما، حيث اتضح أن ترامب اقرب إلى أردوغان حول سوريا من الكثير من إدارته.

من جانبها، وصفت أنقرة لقاء ترامب وأردوغان بالحاسم، من أجل تحديد مستقبل العلاقات بين البلدين.

ورصدت الصحيفة البريطانية أهم القضايا العالقة بين الدولتين وهي:

سوريا
يعد أهم أهداف ترامب خلال اللقاء هو جعل تركيا توافق على وقف دائم لإطلاق النار في سوريا، حيث تسبب الهجوم التركي الأخير على شمال سوريا، في غضب من جانب الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

فيما يسعى أردوغان لإقناع ترامب بقطع علاقات الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية، وترك شمال شرق سوريا إلى تركيا وروسيا.

ظن أردوغان أنه فاز بالحجة في مكالمة هاتفية سيئة السمعة في 6 أكتوبر عندما بدا أن الرئيس الأمريكي يعطي الضوء الأخضر للتوغل التركي في شمال سوريا. ومنذ ذلك الحين، تراجعت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية، مما أقنع ترامب بترك قوة متبقية في شرق سوريا، من خلال المهمة المفترضة المتمثلة في "تأمين النفط"، ولكن المقصود منها أيضًا الحفاظ على شراكة قوات سوريا الديمقراطية.

وتوقعت الصحيفة محاولة أردوغان دق إسفين بين ترامب ومسئوليه المتواجدين في سوريا، إلا أنها توقعت فشل هذا الأمر، حيث يستعد الكونجرس لفرض عقوبات على تركيا بسبب التوسع في التوغل بسوريا.

حقوق الإنسان

كما تعد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من تركيا في شمال شرق سوريا قضية كبيرة بالنسبة للإدارة الأمريكية.

وكشف مسئولون كبار في الإدارة أن القضية ستثار مع أردوغان، حيث ألقت أنقرة باللوم على الميليشيات السورية في الانتهاكات، لكن مسئولًا أمريكيًا رفيع المستوى قال: "فيما يتعلق بنا، فإن محاورنا بشأن هذه الأمور هو تركيا لأن تركيا تدعم هؤلاء الأشخاص، وقد اتخذت تركيا مبادرة عبور الحدود السورية".

روسيا والتعاون العسكري

مضت أنقرة قدما في عمليات التسليم الأولى لنظام الدفاع الصاروخي الروسي "اس 400"، وهي خطوة غير مسبوقة من قبل حليف الناتو، حيث تقول تركيا إنها اضطرت لشراء الأسلحة الروسية في عام 2017 بعد أن رفضت الولايات المتحدة تزويد نظام الدفاع الصاروخي باتريوت البديل.

وقال مسئول رفيع في الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء: "هذه واحدة من تلك المشاكل الصعبة للغاية التي سيحاول الرئيس معالجتها وجهًا لوجه منظومة اس 400".

على الرغم من التهديد بفرض عقوبات على تركيا، والتي يمكن أن تضعف اقتصاد تركيا الهش بالفعل، فإن أنقرة - التي تقيم علاقات أوثق مع روسيا - رفضت حتى الآن الرضوخ لضغوط واشنطن، واصفة إياها بأنها مسألة سيادة وطنية.

بنك خلق

اتهم بنك خلق، أحد أكبر البنوك المملوكة للدولة في تركيا، الشهر الماضي بانتهاك العقوبات الأمريكية ضد إيران بسبب تحويل ما يقرب من 20 مليار دولار من الذهب والتمويل من خلال شبكة معقدة من شركات شل ومعاملات مزيفة شارك فيها مسؤولون أتراك كبار، اكتشفت في عام 2013.

قوبلت لائحة الاتهام بالغضب الشديد في جميع أنحاء تركيا، وساعدت في توتر العلاقات بين حلفاء الناتو إلى نقطة الانهيار الحالية.

وصف أردوغان التهم بأنها "خطوة قبيحة غير قانونية" تهدف إلى معاقبة تركيا بسبب عمليتها الأخيرة في سوريا.

جولن

شعرت تركيا بالإحباط منذ فترة طويلة بسبب رفض الولايات المتحدة تسليم رجل الدين فتح الله جولن، الذي تزعم أنقرة أنه مسئول عن محاولة انقلاب فاشلة ضد أردوغان في عام 2016، لكنها لم تقدم أدلة كافية لإقناع المحاكم الأمريكية.

في الوقت الذي ظلت فيه واشنطن هادئة إلى حد كبير في مواجهة التدابير الاستبدادية المتزايدة التي تم سنها في تركيا ضد المعارضة السياسية وحرية التعبير، فقد اكتشفت في أعقاب اعتقال ومحاكمة الموظفين القنصليين الأمريكيين الأتراك الذين اتهموا بالتجسس وروابط مع جولن.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم "داعش" بعد ورقة اللاجئين

الفيفا يوافق على تعيين الفرنسي أرسين فينجر رئيسا لمنظومة تطوير الكرة في العالم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس أردوغان يلتقي ترامب وسط رفض من الكونغرس



GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 16:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab