إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة

القصف على غزة
غزه - العرب اليوم

توغلت دبابات إسرائيلية في شرق رفح ووصلت إلى بعض المناطق السكنية الثلاثاء في تصعيد لهجوم إسرائيل على المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة والتي يحتمي بها أكثر من مليون شخص مما أثار مخاوف من تزايد القتلى المدنيين.

ودعا حلفاء لإسرائيل ومنظمات إغاثة مرارا إلى وقف التوغل البري في رفح المكتظة بالنازحين حيث تقول اسرائيل إن أربع كتائب تابعة لحماس تتحصن هناك وإن العملية ضرورية للقضاء على فلول المقاتلين.

اشتد وطيس القتال في أنحاء القطاع في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك الشمال، مع عودة الجيش الإسرائيلي للمناطق التي زعم أنه فكك فيها حماس قبل أشهر.

واستمرت معارك ضارية حتى وقت متأخر من الثلاثاء في مخيم جباليا مترامي الأطراف الذي أقيم للنازحين قبل 75 عاما في شمال القطاع.

وفي رفح، قال سكان فلسطينيون بعد ظهر الثلاثاء إنهم شاهدوا دخانا يتصاعد فوق الأحياء الشرقية وسمعوا أصوات انفجارات عقب قصف إسرائيلي لمجموعة من المنازل.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بصاروخ الياسين 105 في حي السلام شرق رفح مما أدى إلى مقتل بعض أفراد طاقمها وإصابة آخرين.

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

وفي عرض موجز لتحركاته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قضت على "عدة خلايا لمخربين مسلحين" في معارك مباشرة على جانب قطاع غزة من معبر رفح. وفي شرق رفح، قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى أيضا على خلايا مسلحة وموقع إطلاق تُطلق منها صواريخ على قوات الجيش الإسرائيلي.

* "لا مكان آمن"

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الثلاثاء إن جوتيريش يشعر بقلق بالغ من التصعيد الإسرائيلي في رفح وما حولها، ومن إطلاق حماس العشوائي للصواريخ هناك.

وأضاف دوجاريك "يتعين احترام وحماية المدنيين في جميع الأوقات، في رفح وفي غيرها من مناطق غزة. بالنسبة للناس في غزة، لا يوجد مكان آمن الآن"، مضيفا أن جوتيريش دعا مرة أخرى إلى وقف لإطلاق النار على الفور لأسباب إنسانية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن مهمة "منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين". وأضاف أنه يتعين "إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح".

وأثارت التعليقات ردا غاضبا من وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي قال في بيان إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح وعملياتها العسكرية في المنطقة هي العائق الرئيسي أمام إدخال المساعدات.

وتقدر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة أن زهاء 450 ألف شخص فروا من رفح منذ السادس من مايو.

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب دفعت الكثير من سكان غزة إلى شفا المجاعة ودمرت المنشآت الطبية بالقطاع، إذ تعاني المستشفيات التي لا تزال تعمل من نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء وغير ذلك من الإمدادات الأساسية.

وقالت محكمة العدل الدولية إنها ستعقد جلسات استماع يومي الخميس والجمعة لبحث إجراءات طوارئ جديدة طلبت جنوب أفريقيا فرضها بسبب الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح في قطاع غزة. وتقول قطر إن العملية الإسرائيلية في رفح أدت لتعثر محادثات وقف إطلاق النار.

ويأتي طلب جنوب أفريقيا في إطار قضية مستمرة تتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ووصفت إسرائيل القضية بأنها لا أساس لها من الصحة. وقالت المحكمة إن إسرائيل ستقدم يوم الجمعة آراءها بشأن الشكوى الأخيرة لجنوب أفريقيا.

أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء للنازحين للانتقال من مناطق بشرق رفح منذ أسبوع، وشملت أوامر إخلاء جديدة سكان مناطق أخرى يوم السبت.

وينتقل الناس لأراض خاوية، بما في ذلك منطقة المواصي وهي شريط محاذ للساحل تصفها إسرائيل بأنها منطقة إنسانية. وحذرت وكالات الإغاثة من أن المنطقة تفتقر للمنشآت الصحية وغيرها من المرافق اللازمة لاستيعاب تدفق النازحين.

* تصاعد حصيلة القتلى

تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الحالية 35 ألفا حتى الآن، بحسب مسؤولي الصحة في غزة الذين لا تفرق أرقامهم بين المدنيين والمقاتلين. وقالوا إن 82 فلسطينيا قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أعلى عدد من القتلى في يوم واحد منذ أسابيع.

وفي حي الزيتون بمدينة غزة في الشمال، هدمت جرافات إسرائيلية مجموعات من المنازل لشق طريق جديد للدبابات لتتجه إلى الضواحي الشرقية.

وقال مسعفون إن غارة على منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة عدد آخر.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على عشرات من مقاتلي حماس في جباليا وأبطل مفعول شبكة عبوات ناسفة زُرعت في المنطقة. وفي حي الزيتون، عثرت القوات خلال تحركها على فتحات أنفاق ودمرت عددا من منصات إطلاق القذائف الصاروخية.

ومع اشتداد القتال، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلت إلى طريق مسدود.

قد يهمك أيضــــاً:

صحة غزة تعلن استشهاد 82 شخصا وإصابة 234 آخرين خلال آخر 24 ساعة

نزوح نحو 360 ألف شخص من رفح جنوب قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab