عدن - حسام الخرباش
تواصل دولة الإمارات أعمالها الإنسانية باليمن والتي تتركز بتوزيع المساعدات الغذائية للتخفيف من المعاناة الإنسانية في مختلف المحافظات، ووصلت إلى ميناء المكلا، الأربعاء، سفينة شحن إماراتية محملة ب 50 ألف سلة غذائية تشمل الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر اليمنية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي على ان يتم توزيعها على محافظات حضرموت وشبوة ومأرب وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً للمحافظات المحررة، وامتداداً لحملة المساعدات الإغاثية التي تقدمها لمساعدة الشعب اليمني.
وأوضح قائد فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت احمد النيادي أن هذه الشحنة تأتي امتداداً للجسر البحري الإغاثي الذي تنفذه دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر التي وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع الإغاثية”، مؤكداً حرص الهيئة على تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للمواطنين اليمنيين خلال الأزمة التي تمر بها بلادهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لتقديم كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات الأشقاء في اليمن من المساعدات الإغاثية والتنموية .
وأغاثت هيئة الهلال الأحمر الإمارتية أهالي منطقة "حوطة الفقيه علي" إحدى مناطق مديرية "ميفعة" بمحافظة شبوة اليمنية بمساعدات غذائية عاجلة نظراً للأوضاع المعيشية بالغة السوء التي يعانيها سكان المنطقة مما استدعى إطلاق حملات إنسانية مكثفة مصحوبة بتوّجه فريق ميداني تابع للهيئة لتلمّس احتياجاتهم الأساسية، وفي هذا الإطار سيّرت الهيئة اليوم قافلة تحمل ألفيّ سلة غذائية إلى منطقة الحوطة وذلك ضمن برنامج المساعدات الإنسانية الذي تنفذه الهيئة في عموم مديريات شبوة وفي أولويتها المناطق النائية والمكتظة بالألم والوجع الإنساني.
ووعد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، محمد سيف المهيري، خلال عملية التوزيع، بأن تعمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تحسين الحياة المعيشية للسكان وتوفير متطلبات المرحلة من مساعدات إنسانية وإغاثية ومشروعات تنموية، مؤكداً حرص الهلال الأحمر الإماراتي على الانتشار بشكل أوسع في توزيع المساعدات الإغاثية في شبوة لتغطية الحالات المستحقة لتلك المساعدات، وأوضح أن الهيئة تجاوبت وبشكلٍ عاجل مع النداءات الإنسانية التي تلقتها من أهالي منطقة ميفعة ومختلف مديريات شبوة لتخفيف معاناتهم بعد أن قام فريق الهلال الأحمر الإماراتي بعددٍ من الزيارات المختلفة لمديريات ومناطق المحافظة تهدف إلى التماس حوائج الناس والسعي والتخطيط لتحسين أحوالهم المعيشية وإقامة مشاريع البنى التحتية نتيجة لتفاقم وتدهور الوضع الإنساني فيها.
أرسل تعليقك