اتفاق سعودي إسرائيلي يشمل أجواء الطيران وجزيرتي تيران وصنافير
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

اتفاق سعودي إسرائيلي يشمل أجواء الطيران وجزيرتي تيران وصنافير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق سعودي إسرائيلي يشمل أجواء الطيران وجزيرتي تيران وصنافير

جزيرتي تيران وصنافير
الرياض _ العرب اليوم

 ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه من المقرر أن توافق إسرائيل على ترتيبات أمنية جديدة تسمح لمصر بنقل السيطرة على جزيرتين في مضيق تيران إلى السعودية.

وأضافت أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال جولته في المنطقة نهاية الشهر.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل وافقت على أن تتمركز القوات متعددة الجنسيات الموجودة على الجزيرة، على بعد عدة كيلومترات داخل الأراضي المصرية.

وتوجد حاليا قوة متعددة الجنسيات في جزيرتي تيران وصنافير تتولى تسيير الدوريات وضمان استمرار حرية الملاحة في المنطقة.

وتقول الصحيفة إن "السعودية لا تريد لهذه القوات أن تبقى بمجرد استعادة سيطرتها على الجزيرتين".

وقامت القوة متعددة الجنسيات بدوريات في الجزر الواقعة في موقع استراتيجي عند فتح البحر الأحمر وطريق الشحن الوحيد إلى إيلات، منذ توقيع إسرائيل ومصر معاهدة سلام في عام 1979.

وجاء هذا الشرط لأن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر أغلق مضيق تيران في الفترة التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967.

وفي المقابل، تفيد الصحيفة بأن المملكة العربية السعودية ستسمح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق مجالها الجوي.

وحاليا، يمكن فقط للرحلات الجوية الإسرائيلية المتوجهة إلى الإمارات والبحرين التحليق فوق أجواء المملكة، بالإضافة إلى الرحلات التابعة لشركة طيران الهند المتوجهة من وإلى إسرائيل.

وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تسريبات تحدثت عن قيام الولايات المتحدة بتحركات تهدف لتعزيز التعاون بين حلفائها في المنطقة، وخاصة السعودية وإسرائيل.

وكانت السعودية منحت مصر في الأصل السيطرة على الجزر في الخمسينيات من القرن الماضي، ووافقت مصر على إعادتها في السنوات الأخيرة، كما وافقت إسرائيل أيضا من حيث المبدأ في عام 2016، لكن لم يتم الانتهاء من الترتيبات الأمنية البديلة.

وتعمل إدارة بايدن على تحقيق اتفاق بين الجانبين، كما ورد لأول مرة في موقع "أكسيوس" الشهر الماضي.

ولا يوجد اجتماع علني بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين للإعلان عن الاتفاقية، لكن بايدن سيقدم الاتفاق على أنه إنجاز لإدارته خلال رحلته إلى المنطقة، والتي من المتوقع أن تشمل القدس والرياض.

وأضاف موقع "أكسيوس" أن القضية تتعلق باستكمال نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية بموافقة إسرائيلية.

وكان البرلمان المصري قد وافق في يونيو 2017 والمحكمة العليا في البلاد في مارس 2018 على نقل سيادة الجزيرتين إلى المملكة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية طلبت من إسرائيل تغيير نشر القوة الدولية في تيران وصنافير منذ 5 سنوات

 

السعودية ترد على ارتباط التطبيع مع إسرائيل بتنازل مصر عن تيران وصنافير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق سعودي إسرائيلي يشمل أجواء الطيران وجزيرتي تيران وصنافير اتفاق سعودي إسرائيلي يشمل أجواء الطيران وجزيرتي تيران وصنافير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab