وزير الخارجية التونسي القضية الفلسطينية في بلادنا تظل قضيتنا الجوهرية
آخر تحديث GMT17:55:56
 العرب اليوم -

وزير الخارجية التونسي القضية الفلسطينية في بلادنا تظل قضيتنا الجوهرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية التونسي القضية الفلسطينية في بلادنا تظل قضيتنا الجوهرية

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي
تونس_ العرب اليوم

أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أن القضية الفلسطينية تظل قضيتنا الجوهرية ولن نتوانى عن الدفاع عنها ونصرتها، داعيًا إلى وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ووقف انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال لحقوقه المشروعة، غير القابلة للتصرف أو السقوط بالتقادم.جاء في كلمته اليوم الثلاثاء أمام الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بإسلام أباد والمقامة تحت شعار "بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية".

وقال الجرندي، إن تطورات الوضع الدولي الراهن وما يفرضه من انعكاسات سلبية على المنطقة، يستدعي مزيدًا من التضامن وتوحيد المواقف والرؤى حتى لا تكون المنظمة والدول الأعضاء فيها مجرد متقبلين لهذه التداعيات كأمر واقع وإنما فاعلين في الحد من تأثيراتها واحتواء انعكاساتها.

وأضاف - في بيان لوزارة الخارجية - أن الحضور الإسلامي الهامّ في مجلس الأمن يحفز دول المجموعة على بناء تصورات ومواقف مشتركة إزاء التعاطي مع المستجدات الدّولية ومختلف القضايا المطروحة في كنف احترام مبادئ الشرعية الدولية من أجل تسويتها تسوية سياسية مستدامة بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر ويضمن أمن دولنا ومقدراتها.

وحث الجرندي على مواصلة تقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا لاستكمال مسارهم السياسي بما من شأنه أن يعيد لليبيا عافيتها ويساعدها على استرجاع مكانتها كطرف إقليمي وازن، بعيدًا عن أي تدخل في شأنها الداخلي.

وفيما يتعلق بمكافحة التعصب والغلو والإسلاموفوبيا، أكد الجرندي أهمية العمل على تعزيز الثقة بين الدول الإسلامية وشركائها من الدّول الغربية، من خلال مقاربة تقوم على نبذ العنف وتكريس المفاهيم الصحيحة للتعايش السلميّ بين الشعوب والتصدّي لظاهرة ازدراء الأديان والقضاء على مختلف أشكال التمييز والتحريض على الكراهيّة.

ودعا الجرندي إلى مُضاعفة الجهود من أجل التصدّي للإرهاب والجريمة المنظمة وتجفيف مصادر تمويل أنشطتها والمساهمة الفاعلة في فضّ النزاعات التي توفّر ملاذًا للعناصر الإرهابية والإجرامية.

وأوضح وزير الخارجية التونسي "أن تطلّعات شعوبنا وآمالها المشروعة في تكريس الحرية والعدالة والتنمية لن يتحقّق إلاّ من خلال ترسيخ قيم الحوكمة الرشيدة والديمقراطية ودعائم دولة القانون وحقوق الإنسان التي تظل قيما مشتركة وضمانات رئيسية للأمن والاستقرار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية التونسي يلتقي القائم بأعمال سفارة روسيا في تونس

 

وزير الخارجية التونسي يطلب من سفراء 3 دول تسهيل إجلاء التونسيين من أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التونسي القضية الفلسطينية في بلادنا تظل قضيتنا الجوهرية وزير الخارجية التونسي القضية الفلسطينية في بلادنا تظل قضيتنا الجوهرية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab