القدس - العرب اليوم
تحدث الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عن آخر التطورات والمستجدات للمواجهات في القدس والضفة الغربية المحتلة والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
ولفت أبو ردينة في مقابلة تلفزيونية أن الأحداث بدأت في القدس ومع منع المصلين من الوصول إلى المسجد الاقصى وكنيسة القيامة والاعتداءات في حي الشيخ جراح، مشدداً "حذرنا مراراً وتكرارا أن قضية القدس تتخطى الحدود ويجب أن يفهم الجميع أن مفتاح السلام هو القدس". وعبر عن فخره بمقاومة الشعب الفسطيني في القدس وفي غزة، مشيراً إلى أن العالم تحرك من أجل القدس لأنها عربية وإسلامية ومسيحية. كما تطرق لجهود ومساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والاتصالات التي يقوم بها من أجل وقف العدوان الذي شدد في اتصاله مع الرئيس الاميركي جو بايدن على ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على القدس وعلى غزة ، مشيراً إلى أن الرد الأميركي على عباس كان ايجابياً، مؤكداً أن لا ثقة له بكل الادارات الاميركية ويعول على الشعب الفلسطيني .
وشدد أبو ردينة وقال "لن نقبل بحل من دون القدس والقدس توحد العرب وتفرقهم وهي مفتاح السلام في المنطقة، والقدس تتجاوز حدود فلسطين وحدود العالم ولا دولة بدونها وبدون غزة
كذكل أكد أيضا على أن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه وعلى العرب دعم القضية الفلسطينية واذا احترقت القدس ستحترق كل العواصم العربية. ونوه بموقف الاردن الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى "الجانب الاسرائيلي يدعي أن لديه أهدافاً لابد أن يحققها وإسرائيل تريد أن تحقق نوعاً من التوازن وهذا مستحيل والشعب الفلسطيني يده طويلة "وما حدا معبي عينا". واعتبر أبو ردينة أن "أميركا تريد أن تفرض على غزة هدنة طويلة والمؤامرة ليست على القدس فقط وإنما على كل الأمة العربية". وعن مشاركة حركة فتح في المواجهات بالاراضي المحتلة قال: "الجبهة مفتوحة ونقاتل وهناك شهداء من الحركة ولا نريد الدخول في معركة تدمر شعبنا وقضيتنا مقدسة ويجب الحفاظ عليها ".
وبخصوص التنسيق الامني مع السلطات الاسرائيلية شدد أبو ردينة انه "موجود مع كل الدول العربية وهو نوع من السيادة الفلسطينية والدفاع عن شعبنا". وتابع "هناك قوى إقليمية وعربية تتعاون مع إسرائيل لايصال الاموال إلى قطاع غزة عبر الموساد ". وأكد أن السلطة الفلسطينية لن قف مع من لم ينفذ أجندة فلسطينية، مشيراً إلى أن الدعم المالي العربي والأوروبي للسلطة الفلسطينية متوقف بطلب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حتى تستسلم وتتنازل عن القدس . وختم أبو ردينة حديثه عن إيران وفيلق القدس وقال "من لم يتعامل معنا لن نشكره ولم يصلنا فلس من إيران و فيلق القدس "على راسي وعيني" ولكن هدفه لبنان وليس فلسطين".
قد يهمك ايضا:
الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في يومها السابع وتطوراتها لحظة بلحظة
الطيبي النائب العربي في الكنيست يقول ان المسجد الاقصى لا يقبل القسمة على اثنين
أرسل تعليقك