وفاة مطلوب من حزب الله متّهم بالتورط باختطاف طائرة أميركية
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

وفاة مطلوب من "حزب الله" متّهم بالتورط باختطاف طائرة أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة مطلوب من "حزب الله" متّهم بالتورط باختطاف طائرة أميركية

حزب الله
بيروت ـ ميشال سماحة

توفي علي عطوي، العضو في "حزب الله" والذي تتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في اختطاف الرحلة 847 التابعة لشركة "تي دبليو أيه" الذي استمر 17 يوماً وأودى بحياة جندي أميركي، على ما أفاد أحد أفراد عائلته .
وقال المصدر إن عطوي توفي جراء إصابته بمرض السرطان، من دون أن يفصح عن المكان الذي توارى فيه طيلة السنوات الماضية أو أي تفاصيل أخرى.
ونعى "حزب الله" عطوي، واصفاً إياه بأحد "رجاله الأوفياء" و"فقيد الجهاد والمقاومة".
وأعلن تقبل التعازي بوفاته السبت، على ان يشيع عند الثانية بعد الظهر في الضاحية الجنوبية لبيروت، أحد أبرز معاقل الحزب.
وسبق للولايات المتحدة أن عرضت مكافآة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار في مقابل تزويدها معلومات عن عطوي، التي وجهت إليه اتهامات بـ"التآمر لارتكاب قرصنة جوية وخطف رهائن... والتدخل في عمل طاقم جوي أثناء الطيران ووضع عبوة ناسفة على متن طائرة".
وفي الرابع عشر من حزيران/ يونيو العام 1985، بدأت أطول عملية اختطاف في تاريخ الطيران للرحلة رقم 847 التابعة لشركة تي دبليو أيه الأميركية.
ولدى إقلاعها من مطار أثينا متجهة إلى روما، قام لبنانيان تبين لاحقاً أنهما من حزب الله، هما محمّد علي حمادة وحسن عز الدين باختطاف الطائرة وهي من نوع بوينغ-727 وأجبراها على تغيير مسارها إلى بيروت. وكان على الطائرة طاقمها المؤلف من ثمانية أشخاص، بالإضافة إلى 143 راكباً بينهم 85 أميركياً والمغني اليوناني الشهير الراحل ديميس روسوس.
وطالب الخاطفان بـ"إدانة الممارسات الأميركية في العالم العربي" والإفراج عن جميع "الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية".
وأجبر الخاطفون قائد الطائرة على التوجه من بيروت لمرتين إلى الجزائر، حيث تم تحرير عدد من الرهائن. ولدى وصولها للمرة الأولى من الجزائر، أعدم الخاطفان الجندي في المارينز روبرت ستيثيم (24 عاماً) برصاصة في الرأس، بعدما أبرحاه ضرباً وألقيا بجثته على مدرج المطار.
وكانت الشرطة اليونانية قد اعتقلت عطوي في مطار أثينا قبل أن يتمكن من الالتحاق بالرحلة 847، وأرسلته إلى الجزائر.
وعادت الطائرة للمرة الثالثة إلى بيروت، حيث بقيت في المطار توازياً مع إجراء مفاوضات مكثفة.
وتمت عمليات تحرير الرهائن على دفعات آخرها في 30 حزيران/ يونيو .
واعتقل حمادة أحد الخاطفين الأساسيين، بعد عامين من العملية في فرانكفورت، لنقله متفجرات، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ثم افرج عنه العام 2005 بعد 19 عاماً أمضاها في السجن في ألمانيا، وما زال مطلوباً من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.
ولم يتم العثور على عز الدين إلى الآن.

قد يهمك أيضا:

إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لـ"بيروت" بطائرتين وتنتظر رد "حزب الله"

حسن نصر الله يُؤكِّد أنَّ ردّ حزبه على الاعتداء الإسرائيلي "أمرٌ محسومٌ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة مطلوب من حزب الله متّهم بالتورط باختطاف طائرة أميركية وفاة مطلوب من حزب الله متّهم بالتورط باختطاف طائرة أميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab