الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب

مظاهرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة
تونس - حياة الغانمي

وصلت احتجاجات التونسيين من الجنوب التونسي إلى وسط العاصمة، وتحديدًا إلى شارع الثورة شارع الحبيب بورقيبة، حيث خرج المئات من المحتجين إلى شارع بورقيبة رافعين شعارات مختلفة على غرار التشغيل وإسقاط الحكومة التونسية وإسقاط النظام وغيرها من المطالب، كما تباينت مواقف الأحزاب التي خرج بعضها إلى شارع الحبيب بورقيبة معبرًا عن مساندته لاحتجاجات تطاوين بينما طالب البقية بتحكيم العقل وتجنب الفوضى والبلبلة..

وبشأن ذلك الموضوع، عبّرت حركة النهضة في بيان الإثنين، على إثر الأحداث التي جدّت  في ولاية تطاوين وتصاعد الأوضاع الأمنية وتدهورها بما أدّى إلى اقتحام عدد من المؤسسات  السيادية وحرقها في مدينة تطاوين، ووفاة أحد المحتجين في الكامور عن ترحّمها على الفقيد مصطفى السكرافي الذي وافته المنيّة أثناء المواجهات، وتعزي عائلته ودعت إلى كشف ملابسات الحادث. 

وجددت النهضة  تأكيدها شرعية مطالب أهالي تطاوين في التنمية والتشغيل وتتفهم تحركاتهم ما دامت سلمية، ونبّهت إلى خطورة الانزلاق إلى دعوات الفوضى والعنف والتصادم مع الدولة، كما أدانت حرق المؤسسات السيادية الأمنية، وعبرت عن رفضها انفلات التحركات وخروجها عن السلمية بقطع الطرقات وإغلاق المنشآت، ورفضها توظيف التحركات واستغلال مطالب أبناء تطاوين الشرعية وحماسهم في الدفاع عنها.  

ودعت النهضة الحكومة إلى التسريع بتنفيذ قراراتها لصالح أبناء تطاوين وإبقاء باب الحوار مفتوحًا معهم بشأن بقية المطالب، ودعت إلى التهدئة واستمرار منطق الحوار مؤكدة أن التنمية والتشغيل مطلب وطني يعني كل شبر من أرض تونس وأن الطريق إلى ذلك هو إحياء قيمة العمل والمبادرة وتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي،
 من جهته،  حمل الاتحاد الجهوي للشغل في تطاوين في بيان أصدره، الحكومة المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه الجهة من احتقان، وذلك باستعمالها العنف لفض الاحتجاج السلمي سواء في الكامور أو الولاية، داعيًا الحكومة إلى الحوار مع الشباب المحتج الذي يطالب بالعمل والتنمية وبوضع حد لاستعمال العنف ضد الشباب وإعطاء فرص للتفاوض قصد إيجاد حلول للازمة الخانقة.
وناشد الاتحاد جميع منخرطيه العاملين في الصحراء في الشركات البترولية وشركات الخدمات، إلى تنفيذ وقفة احتجاجية مساء الإثنين، مساندة لأبناء تطاوين وفق ما ورد بنص البيان.

وعلى سياق متصل، شدد حزب العمال، على ضرورة استقالة حكومة الشاهد وتجديد منظومة الحكم الفاشلة عبر انتخابات سابقة لأوانها يختار فيها الشّعب منظومة حكم جديدة، وذلك على خلفية الأحداث التي عرفتها تطاوين، وجاء في بيان الحزب أن قوّات الأمن قامت بتنظيم هجوم قمعي واسع على الجماهير المعتصمة، ممّا أدّى إلى سقوط الشهيد أنور السكرافي وإصابة عشرات بالإغماء وإصابات بجروح أمام مقرّ ولاية تطاوين، حين هبّوا احتجاجًا على العدوان الذي طال معتصمي الكامور الذين تعرّضوا إلى الضّرب وإطلاق قنابل الغاز وإحراق خيامهم التي أوت اعتصامهم..

في المقابل وجهت أصابع الاتهام بتأجيج الأوضاع إلى حزب حراك شعب المواطنين، الذي يترأسه منصف المرزوقي باعتباره هو من أصدر بيانًا يدعو فيه المواطنين إلى الخروج للشارع ومعاضدة أبناء تطاوين في اعتصامهم ومطالبهم، مع تحريضه على مسألة "وينو البترول" 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab