الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب
آخر تحديث GMT02:51:59
 العرب اليوم -

الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب

مظاهرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة
تونس - حياة الغانمي

وصلت احتجاجات التونسيين من الجنوب التونسي إلى وسط العاصمة، وتحديدًا إلى شارع الثورة شارع الحبيب بورقيبة، حيث خرج المئات من المحتجين إلى شارع بورقيبة رافعين شعارات مختلفة على غرار التشغيل وإسقاط الحكومة التونسية وإسقاط النظام وغيرها من المطالب، كما تباينت مواقف الأحزاب التي خرج بعضها إلى شارع الحبيب بورقيبة معبرًا عن مساندته لاحتجاجات تطاوين بينما طالب البقية بتحكيم العقل وتجنب الفوضى والبلبلة..

وبشأن ذلك الموضوع، عبّرت حركة النهضة في بيان الإثنين، على إثر الأحداث التي جدّت  في ولاية تطاوين وتصاعد الأوضاع الأمنية وتدهورها بما أدّى إلى اقتحام عدد من المؤسسات  السيادية وحرقها في مدينة تطاوين، ووفاة أحد المحتجين في الكامور عن ترحّمها على الفقيد مصطفى السكرافي الذي وافته المنيّة أثناء المواجهات، وتعزي عائلته ودعت إلى كشف ملابسات الحادث. 

وجددت النهضة  تأكيدها شرعية مطالب أهالي تطاوين في التنمية والتشغيل وتتفهم تحركاتهم ما دامت سلمية، ونبّهت إلى خطورة الانزلاق إلى دعوات الفوضى والعنف والتصادم مع الدولة، كما أدانت حرق المؤسسات السيادية الأمنية، وعبرت عن رفضها انفلات التحركات وخروجها عن السلمية بقطع الطرقات وإغلاق المنشآت، ورفضها توظيف التحركات واستغلال مطالب أبناء تطاوين الشرعية وحماسهم في الدفاع عنها.  

ودعت النهضة الحكومة إلى التسريع بتنفيذ قراراتها لصالح أبناء تطاوين وإبقاء باب الحوار مفتوحًا معهم بشأن بقية المطالب، ودعت إلى التهدئة واستمرار منطق الحوار مؤكدة أن التنمية والتشغيل مطلب وطني يعني كل شبر من أرض تونس وأن الطريق إلى ذلك هو إحياء قيمة العمل والمبادرة وتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي،
 من جهته،  حمل الاتحاد الجهوي للشغل في تطاوين في بيان أصدره، الحكومة المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه الجهة من احتقان، وذلك باستعمالها العنف لفض الاحتجاج السلمي سواء في الكامور أو الولاية، داعيًا الحكومة إلى الحوار مع الشباب المحتج الذي يطالب بالعمل والتنمية وبوضع حد لاستعمال العنف ضد الشباب وإعطاء فرص للتفاوض قصد إيجاد حلول للازمة الخانقة.
وناشد الاتحاد جميع منخرطيه العاملين في الصحراء في الشركات البترولية وشركات الخدمات، إلى تنفيذ وقفة احتجاجية مساء الإثنين، مساندة لأبناء تطاوين وفق ما ورد بنص البيان.

وعلى سياق متصل، شدد حزب العمال، على ضرورة استقالة حكومة الشاهد وتجديد منظومة الحكم الفاشلة عبر انتخابات سابقة لأوانها يختار فيها الشّعب منظومة حكم جديدة، وذلك على خلفية الأحداث التي عرفتها تطاوين، وجاء في بيان الحزب أن قوّات الأمن قامت بتنظيم هجوم قمعي واسع على الجماهير المعتصمة، ممّا أدّى إلى سقوط الشهيد أنور السكرافي وإصابة عشرات بالإغماء وإصابات بجروح أمام مقرّ ولاية تطاوين، حين هبّوا احتجاجًا على العدوان الذي طال معتصمي الكامور الذين تعرّضوا إلى الضّرب وإطلاق قنابل الغاز وإحراق خيامهم التي أوت اعتصامهم..

في المقابل وجهت أصابع الاتهام بتأجيج الأوضاع إلى حزب حراك شعب المواطنين، الذي يترأسه منصف المرزوقي باعتباره هو من أصدر بيانًا يدعو فيه المواطنين إلى الخروج للشارع ومعاضدة أبناء تطاوين في اعتصامهم ومطالبهم، مع تحريضه على مسألة "وينو البترول" 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب الاحتجاجات تصل إلى شارع بورقيبة وسط تباين مواقف الأحزاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab