الانتقالي الجنوبي اليمني يعلن حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية القتالية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"الانتقالي الجنوبي" اليمني يعلن حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية القتالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الانتقالي الجنوبي" اليمني يعلن حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية القتالية

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي
صنعاء - العرب اليوم

أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس قاسم الزُبيدي، حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية القتالية. وخلال ترؤسه الاجتماع الدوري للقادة العسكريين والأمنيين، دعا الزبيدي رجال الأمن إلى "حماية وتأمين الاحتجاجات بمديرية المنصورة وحماية المصالح العامة والخاصة وعدم التهاون مع العناصر المندسة الساعية إلى إخراج هذه الاحتجاجات المشروعة عن مسارها السلمي وحرف مطالبها، مشددا على أهمية التعامل القانوني الحازم مع مثل هذه العناصر".

أكد الزبيدي "أهمية الدور الفاعل للجماهير في مواجهة كل أشكال الحروب من قبل تجار الحروب، ومراكز النفوذ وإيصال مشاعر ومطالب الشارع الجنوبي إلى الرأي العام والمؤسسات الدولية"، مضيفا: "ما يحصل في الشارع الجنوبي، يدل على حيوية وثورية هذا الشعب ومقاومته لكل أساليب التجويع ومحاولة الاذلال وكسر الإرادة الوطنية التحررية التي يمارسها تجار الحروب والإرهاب".

كما وجه التحية إلى المحتجين، مؤكدا "أهمية أن تقترن احتجاجاتهم السلمية بسلوك حضاري يجسد قيم ومبادئ واخلاقيات شعب الجنوب وثورته التي عرفها العالم كأول ثورة سلمية في الوطن العربي". وحذر الزبيدي من "مغبة تجيير مثل هذه الفعاليات المشروعة لأهداف غير وطنية أو لتصفية حسابات سياسية، أو افتعال الفوضى والتخريب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة". وكان قد طالب المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الأمم المتحدة بإشراكه في كافة مراحل العملية السياسية بالبلاد، وذلك في تعليق على إحاطة المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي.

وقال الانتقالي في بيان إن "تحقيق سلام دائم في اليمن، لا يمكن أن يتأتى فقط من خلال الاستماع إلى الجنوبيين، بل من خلال مشاركتهم الحقيقية في كل مراحل العملية السياسية". وأضاف أن "تمثيل الجنوب في العملية السياسية بحاجة إلى إرادة أممية لضمان سلام حقيقي ودائم، حيث لا يمكن تحقيق ذلك ما لم يتم ترجمة الأقوال إلى أفعال". وأشار البيان إلى أن "اتفاق الرياض لا زال يشكل فرصة حقيقية لعملية سلام ناجحة تقودها الأمم المتحدة، إذا ما تم تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق ما نص عليه الاتفاق".

واتهم البيان الحكومة اليمنية بعدم الوفاء بالتزاماتها الواردة في الاتفاق، لا سيما ما يتعلق بعودة حكومة المحاصصة إلى عدن.
والجمعة، قدم غروندبرغ، أول إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن، عبر فيها عن القلق الشديد بشأن الوضع في المحافظات الجنوبية مع اندلاع العنف بشكل منتظم، وتدهور الخدمات الأساسية والاقتصاد إلى حالة بائسة. وقال إن "تنفيذ اتفاق الرياض لا يزال يواجه تحديات، ولن يستمر السلام في اليمن على المدى البعيد إذا لم تلعب الأصوات الجنوبية دوراً في تشكيل هذا السلام على نحو مسؤول".

وفي نوفمبر 2019، وقعت الحكومة والانتقالي الجنوبي "اتفاق الرياض" لتشكيل حكومة مناصفة (أُلّفت في ديسمبر 2020)، ووضع حد للتوترات العسكرية بين الجانبين، لكن الشق العسكري لا يزال يواجه معوقات في التنفيذ.

قد يهمك ايضا 

محافظ عدن الجديد يتعهد بمحاربة التطرف بيد من حديد

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني يزور موسكو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقالي الجنوبي اليمني يعلن حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية القتالية الانتقالي الجنوبي اليمني يعلن حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية القتالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab