الخرطوم -العرب اليوم
بحث الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين بلديهما وسبل دعمها وتطويرها، وتطورات الأوضاع في السودان في ظل الأزمة التي يعيشها بسبب ما تصفه الخرطوم بـ"تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا) اليوم الأربعاء: "استعرض الجانبان تداعيات الأزمة التي يشهدها السودان جراء تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية وقيامها بانتهاكات جسيمة واسعة ضد المواطنين والتدمير الممنهج للدولة السودانية وتخريب وتدمير البنية التحتية بالبلاد".
وأطلع رئيس المجلس السيادي، رئيس الوزراء الإثيوبي على الجهود التي قامت بها الحكومة السودانية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان، مجدداً تعاون الحكومة مع جميع المبادرات من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمة التي يمر بها السودان، مشيراً إلى مبادرات الاتحاد الافريقي والإيجاد والمبادرة السعودية الأمريكية والتي ترعى منبر جدة.
وأشار البرهان إلى أن شعبي البلدين يربطهما مصير مشترك معرباً عن أمله في دفع وتعزيز علاقات التعاون المتميزة بين البلدين إلى آفاق أرحب.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي حرص بلاده على استدامة الأمن والاستقرار في السودان، مشدداً على أهمية تضافر الجهود ودعم وتكامل المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية وإنهاء الحرب لضمان استقرار وأمن السودان والمنطقة.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي استعداد بلاده لدعم كل ما من شأنه دعم السلام والاستقرار في السودان، مشيرا إلى العلاقات الاستثنائية التي تربط بين إثيوبيا والسودان، فضلا عن المصير المشترك لشعبي البلدين.
يذكر أن قتالا يدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي في صراع على السلطة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأضرار جسيمة بالبنية التحتية، ونزوح ملايين السودانيين داخل البلاد وإلى دول الجوار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البرهان يؤكد أن القوات المسلحة مستمرة في المعركة «حتى دحر التمرد»
استئناف مفاوضات جدة بشأن السودان الخميس
أرسل تعليقك