حريق ضخم يظهر آثار الاعتداء الحوثى على أرامكو فى جدة السعودية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

حريق ضخم يظهر آثار الاعتداء الحوثى على أرامكو فى جدة السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حريق ضخم يظهر آثار الاعتداء الحوثى على أرامكو فى جدة السعودية

حريق الضخم الذى اندلع في محطة توزيع منتجات بترولية
الرياض _ العرب اليوم

 تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى حجم الحريق الضخم الذى اندلع في محطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو السعودية فى جدة من جراء هجوم شنته جماعة الحوثى الجمعة، وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة دخان أسود تتصاعد من فوق خزان واحد على الأقل يستخدم لخزن المواد البترولية.
وأكدت قوات الدفاع المدنى السعودى ان القوات تواصل محاولة إخماد النيران والتى أدت إلى تكون سحابة سوداء فى سماء جدة. وصرح مصدرٌ مسئولٌ فى وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة (5:25) من مساء اليوم،  لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة "المختارة" في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخى، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، إصابات أو وفيات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وقد أعرب المصدر عن إدانة المملكة، الشديدة، لھذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، مؤكّداً ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الحوثيين المدعومين من إيران. وأكّد المصدر أن المملكة تُشدد على أهمية أن يعى المجتمع الدولى خطورة استمرار إيران فى استمرائها تزويد الحوثيين بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التى تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما فى المملكة، مبينًا الآثار الجسيمة التى تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذى سيُفضى إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.

وشدد المصدر على أنه بات واضحًا أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة فى العالم، وبالتالى التأثير سلبًا فى الاقتصاد العالمى، خاصةً فى هذه الظروف بالغة الحساسية التى يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية، داعيًا دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدى لجميع الجهات التى تنفذها أو تدعمها


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

على الرغم من استهدافها حوثياً شركة أرامكو السعودية تحقّق أرباحاً فاقت التوقّعات

 

تحالف من 19 مصرفاً يقدم تمويلاً بـ13.4 مليار دولار لصفقة أنابيب غاز أرامكو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق ضخم يظهر آثار الاعتداء الحوثى على أرامكو فى جدة السعودية حريق ضخم يظهر آثار الاعتداء الحوثى على أرامكو فى جدة السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab