الرياض _ العرب اليوم
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى حجم الحريق الضخم الذى اندلع في محطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو السعودية فى جدة من جراء هجوم شنته جماعة الحوثى الجمعة، وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة دخان أسود تتصاعد من فوق خزان واحد على الأقل يستخدم لخزن المواد البترولية.
وأكدت قوات الدفاع المدنى السعودى ان القوات تواصل محاولة إخماد النيران والتى أدت إلى تكون سحابة سوداء فى سماء جدة. وصرح مصدرٌ مسئولٌ فى وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة (5:25) من مساء اليوم، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة "المختارة" في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخى، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، إصابات أو وفيات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وقد أعرب المصدر عن إدانة المملكة، الشديدة، لھذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، مؤكّداً ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الحوثيين المدعومين من إيران. وأكّد المصدر أن المملكة تُشدد على أهمية أن يعى المجتمع الدولى خطورة استمرار إيران فى استمرائها تزويد الحوثيين بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التى تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما فى المملكة، مبينًا الآثار الجسيمة التى تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذى سيُفضى إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وشدد المصدر على أنه بات واضحًا أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة فى العالم، وبالتالى التأثير سلبًا فى الاقتصاد العالمى، خاصةً فى هذه الظروف بالغة الحساسية التى يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية، داعيًا دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدى لجميع الجهات التى تنفذها أو تدعمها
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك