دمشق_ العرب اليوم
وصفت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، قرار الولايات المتحدة بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا للسماح بتقديم مواد الإغاثة لها في أعقاب الزلزال المدمر، بأنها خطوة "مضللة" ودعتها إلى إنهاء "إجراءاتها القسرية أحادية الجانب ووقف ممارساتها العدائية وانتهاكاتها للقانون الدولي".
وفي بيان لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، ناشدت وزارة الخارجية "الدول والمنظمات الدولية... المطالبة بالرفع غير المشروط للحصار اللاإنساني وغير الأخلاقي وغير القانوني المفروض على الشعب السوري".
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق اليوم تصريحا يمتد ستة أشهر للسماح بتقديم مواد الإغاثة لسوريا في أعقاب الزلزال المدمر، وهو أمر لم يكن ممكنا في ظل العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال نائب وزيرة الخزانة والي أدييمو: "أود أن أوضح أن العقوبات الأمريكية على سوريا لن تقف في طريق جهود إنقاذ الحياة من أجل الشعب السوري، في الوقت الذي يحشد فيه الحلفاء الدوليون والشركاء (المساعدات) الإنسانية من أجل مساعدة المتضررين".
ويمدد التصريح الموافقات على تقديم المساعدات الإنسانية، التي دخلت حيز التنفيذ "بحيث يستطيع من يقدمون المساعدات التركيز على أهم الضروريات: إنقاذ الأرواح وإعادة البناء".
يذكر أن سوريا تعاني من حرب أهلية من 12 عاما، وتجعل العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التصدير للبلاد أمرا صعبا.
ويدعو مسؤولو الحكومة السورية المجتمع الدولي منذ الاثنين الماضي إلى رفع العقوبات، حيث يرون أنها مسؤولة عن نقص الموارد والمعدات الثقيلة لجهود البحث والإنقاذ.
وفي أعقاب الزلزال المدمر والهزات الارتدادية على طول الحدود التركية السورية هذا الأسبوع، وصل إجمالي حصيلة الضحايا في سوريا، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، والمعارضة جراء الزلزال إلى 3384 قتيلا.
ووصل إجمالي حصيلة الضحايا في سوريا، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، والمعارضة جراء الزلزال إلى 3384 قتيلا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك