المستقبل يُحذّر الرئيس عون وفريقه من التمادي في خرق الدستور
آخر تحديث GMT16:25:41
 العرب اليوم -

"المستقبل" يُحذّر الرئيس عون وفريقه من التمادي في خرق الدستور .

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المستقبل" يُحذّر الرئيس عون وفريقه من التمادي في خرق الدستور .

سعد الحريري
بيروت - لبنان اليوم

إتهم تيار "المستقبل" الذي يتزعّمه سعد الحريري العروض السياسية والشعبوية للعهد القوي وتياره السياسي بإنها  انتهت في الساعات الماضية الى توريط رئيس الجمهورية شخصياً في منزلقات التطاول على الدستور ومخالفة الف باء الاصول التي تحكم العلاقة بين اطراف السلطة التنفيذية.
ووصف المستقبل الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية اللبنانية  لانعقاد مجلس الوزراء، لا تشكل بدعة دستورية واجراء يرقى الى مستوى المخالفة الموصوفة، بل هي خطوة متعمدة يرمي منظمها وكاتبها الى اهانة موقع رئاسة الجمهورية، وتحميلة تبعات كذبة دستورية تستند الى اتفاق لم يحصل اساساً مع رئيس مجلس الوزراء.

وقال بيان المستقبل  "من المؤسف ان يوافق رئيس الجمهورية على هذه الكذبة، رغم تبلغه مباشرة من رئيس الحكومة حسان دياب خلال اتصالهما الهاتفي رفضه الدعوة وتمسكه بعدم تجاوز الدستور ومخالفته". وكشف المستقبل ان القاصي والداني بات القاصي والداني في البلاد يعلم، ان محركات جبران باسيل هي القائمة على تسيير شؤون الرئاسة في بعبدا، وان الرئيس ينفذ الاجندة السياسية التي يطلبها صهره رئيس التيار الوطني الحر.

ويعرف رئيس الجمهورية وكل من شارك في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع - الذي رفض خلاله الرئيس عون اعطاء الاذن لملاحقة مدير امن الدولة اللواء انطوان صليبا في قضية انفجار مرفأ بيروت - يعلم الرئيس ان حاكم مصرف لبنان ابلغ المجتمعين حقيقة الواقع المالي في مصرف لبنان والاحتياط الالزامي من ودائع اللبنانيين الذي لا يمكنه التصرف به خلافاً للقانون، وانه ازاء هذا الواقع لا بديل عن وقف رفع دعم استيراد المحروقات الا اذا كانت هناك من بدائل لذلك لكن رئيس الجمهورية وافق على رفع الدعم وطلب من حاكم مصرف لبنان مغادرة الاجتماع بعد الانتهاء من مناقشة الملف الاقتصادي، وكان ما كان بعد ذلك من اشعال مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات لرئيس التيار الوطني الحر ايقظت دوائر القصر الجمهوري من غفوتها، لتنطلق الهجمة البرتقالية على الحاكم في محاولة لقلب الحقائق وتزوير وقائع الاجتماعات.

ان التخبط الذي يعيشه العهد وفريقه، يرمي باضراره على الشأن الوطني برمته، ولقد كان جواب رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب لرئيس الجمهورية ورفضه الدعوة لجلسة استثنائية لانه لا يريد ارتكاب مخالفة دستورية, هو جواب يقع في مكانه الصحيح، وكذلك فعل حاكم مصرف لبنان الذي رفض المس بالاحتياط الالزامي اي بودائع اللبنانيين وطلب باجتماعه مع رئيس الجمهورية امس اصدار قانون بهذا الخصوص في حال اراد المس بالاحتياط.
وحذّر تيار المستقبل  رئيس الجمهورية وفريقه السياسي من التمادي في خرق الدستور والتعدي عليه وتسخير مؤسسات الدولة للتيار الوطني لن يقف مكتوف الايدي وسيواجه هذه التعديات في نطاق الاصول والقوانين وموجبات الدستور، وهو يحث كافة القوى اللبنانية على التصدي لسياسات التلاعب بالدستور وتحويل رئاسة البلاد مقراً لتلبية طموحات حزبية.

 قد يهمك ايضًا:

الحريري يدافع عن البطريرك الراعي ويعتبر أن ما أعلنه يعكس رأي الاكثرية اللبنانية

الحريري يشدد على أن لبنان ليس جزءاً من الاشتباك الايراني - الاسرائيلي في بحر عُمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل يُحذّر الرئيس عون وفريقه من التمادي في خرق الدستور المستقبل يُحذّر الرئيس عون وفريقه من التمادي في خرق الدستور



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab